كتب محمد المذحجي.. شدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، على أن الشعب العراقي يخوض الحرب ضد أفراد على شاكلة قتلة «الإمام الحسين»، وأنه من القضايا اللافتة إزالة الحدود بين دول محور المقاومة وصولاً إلى الوحدة الإسلامية.وأكد جعفري، أن مصير مستقبل الإسلام والعالم يتحدد في حروب غرب آسيا.ووفقًا لوكالة فارس نيوز التابعة للحرس الثوري، في كلمة له ألقاها خلال ملتقى تكريم ذكرى قتلى ميليشيات «حماة الضريح» الإيرانية في سوريا والعراق، أشاد اللواء محمد علي جعفري، بالروح التضحوية التي تميز مقاتلي هذه الميليشيات. وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفتخر برفعها لواء الإمام الحسين، وقال إنهم الآن في حرب في مجالات الاقتصاد والثقافة والعلم، ألا أن أكثرها حلاوة هي الحرب الدفاعية.وأكد بأن أمريكا أضحت غير قادرة على خوض الحرب المباشرة ضد الدول الإسلامية، وأشار إلى مواجهة الشعب العراقي للإرهابيين التكفيريين، وزعم أن الشعب العراقي يخوض الحرب ضد أفراد على شاكلة قتلة الإمام الحسين.وتابع مؤكداً أن إيران «اليوم في حال الدفاع على بعد عدة آلاف من الكيلو مترات، ألا أن ماهية الحرب واحدة وعلينا معرفة ابعاد هذه الحرب والمؤامرة»، وأضاف أن قتلاهم دافعوا عن الإسلام وفي الواقع عن ولاية الفقيه، والحامل لهذه الراية وهو المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.وأوضح أن هذا النوع من الدفاع والاستراتيجيات يرسم لهم الحدود، ونوه إلى أهمية منطقة غرب آسيا، وأضاف أن مصير العالم يتحدد في هذه المنطقة، معتبرًا أنه من القضايا اللافتة إزالة الحدود بين دول محور المقاومة وصولاً إلى الوحدة الإسلامية.وعلى صعيد آخر، ورغم إعلان طهران في السابق أن السلطة القضائية لن تصدر أي حكم رجم جديد، أكد رئيس محاكم مدينة سياهكل في محافظة غيلان شمالي إيران، عباس بارسامنش، أن إحدى محاكم المدينة هذه أصدرت حكم الرجم بحق إحدى النساء بتهمة الزناء، و100 جلدة بحق الرجل المتهم.وحكمت محكمة الثورة الإسلامية على 3 من الفنانين الإيرانيين، يوسف عمادي ومهدي رجبيان وحسين رجبيان، بـ18 سنة سجن بتهمة «الدعاية ضد النظام» و«الإساءة للمقدسات». ووفقًا لموقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية، قال رئيس محاكم مدينة سياهكل الإيراني إن المحكمة حكمت على إحدى النساء بالرجم بتهمة الزناء، و100 جلدة على الرجل المتهم.ووفقًا للعرف القضائي الإيراني، إذا وافق رئيس القضاء الإيراني، آية الله صادق لاريجاني، تستطيع المحكمة أن تستبدل حكم الرجم بالإعدام شنقًا.وفيما يتلعق بموضوع التصعيد الأخير في الساحة الداخلية الإيرانية تحت عنوان مكافحة الإختراق الغربي، أفاد موقع «كلمة» المقرب من مير حسين موسوي، أحد كبار قادة الحركة الخضراء الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية في طهران، أن محكمة الثورة الإسلامية أصدرت حكما بالسجن 18 عام بحق 3 فنانين إيرانيين بتهمة «الدعاية ضد النظام» و«الإساءة للمقدسات».وأضاف التقرير أن الحرس الثوري القى القبض على يوسف عبادي ومهدي رجبيان وحسين رجبيان في أيلول / سبتمبر 2013، وتم نقلهم إلى الزنزانة الانفرادية حينها. وحكمت عليهم محكمة الثورة الإسلامية بالسجن 18 عاما سجن خلال 15 دقيقة فقط.وخلال الشهر الماضي، أصدرت محكمة الثورة احكام قضائية ثقيلة بحق فنانين آخرين بنفس التهم، وحكمت على فاطمة اختصاري ومهدي موسوي بـ السجن سنوات و99 جلدة، و11 عاما و99 جلدة على التوالي.وعلى صعيد بدء التحضيرات لإجراء انتخابات مجلس خبراء القيادة، وجّه وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، رسالة لمسؤولي مراكز انتخابات مجلس خبراء القيادة في جميع أنحاء البلاد، معلنًا انطلاق المرحلة التمهيدية لانتخابات مجلس خبراء القيادة.وأفادت وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أن وزارة الداخلية أصدرت توجيهات رسمية لمسؤولي المراكز الانتخابية المسؤولة عن انتخابات مجلس خبراء القيادة موعزة بالبدء في تنفيذ البند 9 و 5 من قانون انتخابات مجلس خبراء القيادة بدءاً من يوم السبت حتى يوم التصويت الموافق الجمعة 26 شباط / فبراير 2016.ودعا وزير الخارجية جميع الجهات السياسية إلى الالتزام بالقانون والمواعيد المحددة لتشكيل اللجان المشرفة وقبول طلبات الترشيح في كل المحافظات!!