نشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قصة مؤثرة لرجل مطافئ، منحه القدر فرصة أن يحضر حفل تخرج شابة كان أنقذها من الموت عندما كانت طفلة رضيعة منذ 18 سنة مضت.وكانت السلطات المحلية بولاية إلينوى الأمريكية تلقت اتصالاً من امرأة مجهولة فى تمام السابعة صباحاً بإحدى أيام عام 1995، تبلغهم بأن هناك طفلة وليدة موجودة فى شجرة صنوبر بإحدى المقابر ببلدة شامباين، فتحركت قوة من الشرطة إلى مكان البلاغ وبعد الكثير من البحث لم يجدوا شيئاً، وبالصدفة استمع رجل المطافئ “شارلى هيفلين” إلى إشارة اللاسلكى الخاصة بالشرطة وذهب للبحث عن الطفلة فى مقبرة مختلفة.وبعدما كاد أن يفقد الأمل وفى طريقه لمغادرة المقبرة استمع إلى بكاء طفل داخل إحدى شجرات الصنوبر، وبالفعل وجد طفلة مغطاة بالدم وأوراق الشجر، تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة فى الطقس المتجمد الذى كانت تشهده المقبرة حينها.ويقول هيفلين لـ”الديلى ميل”: “لقد سلمتها للمسعفين ليتولوا إنقاذها ومن حينها لم أرها”، وأكمل قصة اجتماعهما ثانياً: “لقد تلقيت مكالمة من أيام من والديها يسألانى: هل تذكر طفلة أنقذتها عام 1995؟ وهنا انتفض قلبى، ودعونى لحفل تخرجها من المدرسة الثانوية دون إخبارها بوجودها، لقد كانت لحظة مميزة فعلاً، فقد كانت لا تزال بالحبل السرى حينما رأيتها لأول مرة والآن هى شابة تتخرج من الثانوية”.وتم دعوة هيفلين من قبل أبوى سكايلر اللذان تبناها بعد 5 أيام فقط من العثور عليها فى شجرة الصنوبر، وتوصلوا إلى “رجل المطافئ البطل” عن طريق فيسبوك قبل أيام من حفل تخرج “سكايلر” ورأوا أن من الجميل أن تجتمع ابنتهما بمنقذها بعد كل تلك السنوات، الذى قام بإهدائها القميص الذى كان يرتديه يومها وقصاقيص من الصحف التى نشرت خبر العثور عليها!!