أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريه : تقرير: اللاجئون في سورية إما محاصرون أو نازحون!!
06.06.2015

قالت مجموعة „العمل من أجل فلسطينيي سورية إن غالبية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية إما محاصرة أو يمنع أهاليها من العودة إليها.وفي آخر معطيات صادرة عن المجموعة جاء أن نحو 80 ألف لاجئ فلسطيني فروا من سورية إلى خارجها، منهم (10،687) لاجئاً في الأردن و(51300) لاجئاً في لبنان، (6000) لاجئ في مصر، وذلك وفق إحصائيات وكالة „الأونروا“ لغاية شباط/ فبراير 2015.وأضافت أن ما لا يقل عن (27933) لاجئاً فلسطينياً وصلوا إلى أوروبا خلال السنوات الأربع الأخيرة.وجاء أن عدد المعتقلين الفلسطينيين ممن وثقتهم مجموعة العمل وصل إلى (883) معتقلا، في حين أن (395) معتقلا قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.وعن مخيم اليرموك أشارت مجموعة العمل إلى استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة للمخيم لليوم (709) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (779) يوماً، والماء لـ (269) يوماً على التوالي، وأن عدد ضحايا الحصار وصل إلى (176) ضحية.أما عن مخيم الحسينية فقد جاء أن الجيش النظامي يستمر بمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ نحو (590) يوماً على التوالي، في حين يستمر بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم منذ (571) يوما على التوالي.وعن مخيم حندرات لا يزال جميع أهالي المخيم نازحين عنه منذ نحو 773 يوما بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليها.ويعيش أهالي مخيم درعا 416 يوما لانقطاع المياه عنه، في حين دمر ما يقارب 70% من مبانيه.أما في مخيمات جرمانا والسيدة زينب والرمل والعائدين في حمص وحماة فالوضع هادئ نسبياً مع استمرار الأزمات الاقتصادية فيها. وفي المقابل، فإن مخيم خان الشيخ يعيش حالة انقطاع جميع الطرقات الواصلة بينه وبين المناطق المجاورة باستثناء طريق زاكية - خان الشيخ.وأضافت المجموعة أن أهالي مخيم الحسينية يناشدون المعنيين بفتح الطريق أمام عودتهم لمنازلهم لإنهاء معاناتهم المعيشية القاسية حيث تشردوا بين المخيمات الأخرى، واضطروا لاستئجار المنازل بمبالغ مرتفعة، بينما سكن آخرون في بيوت غير مكتملة البناء تحت الشوادر، على الرغم من قساوة فصل الشتاء عليهم لكن لم يبق إلا الشادر ليحميهم.كما يعيش البعض منهم في المدارس التي يحوي الصف الواحد منها عددا من العائلات، علاوة على الحمامات المشتركة للأهالي في تلك المراكز، ويترافق ذلك مع انتشار البطالة وضعف الموارد المالية والتي زادت من تكاليف الحياة الصعبة على العائلات.وفي مخيم اليرموك، أكد عدد من الناشطين لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تعرضهم لتهديدات بالقتل من قبل عناصر تنظيم داعش في حال قيامهم بتغطية تجاوزات عناصر التنظيم في اليرموك.وجاء أن العمل الإعلامي داخل المخيم أصبح خطراً جداً مما دفع العشرات من الناشطين إلى مغادرته، كما أن نشر خبر قيام مجموعات داعش بالسطو على أكثر من 3000 ليتر من المازوت المخصص لعمل مضخات مياه الشرب داخل المخيم قد أثار غضب التنظيم الذي قام بتهديد من تبقى من الناشطين داخل اليرموك الذين يشتبه بهم التنظيم بنقل الأخبار من المخيم.وأشارت المجموعة إلى أن داعش يعتمد أسلوبين في التعامل مع الناشطين: الأول الترهيب؛ والآخر الترغيب، عبر محاولة شرائه لذمم بالمساعدات تارة والمال تارة أخرى.وبحسب مجموعة العمل فإن تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) كان قد اقتحم مخيم اليرموك مطلع نيسان الماضي بعد تسهيلات قدمها له عناصر „جبهة النصرة“ المتواجدين داخل المخيم.وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن مخيم اليرموك يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة الإصابة بمرضيْ „اليرقان“ و“التيفوئيد“ خلال الأسابيع الماضية.وذكر تقرير للمجموعة أن نقص التغذية، وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي كان من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ذلك، حيث أوقفت جميع الهيئات الإغاثية عملها داخل المخيم منذ اقتحام داعش للمخيم!!


1