قصفت بارجات حربية تابعة للتحالف العربي، "إعادة الأمل"، مواقع الحوثيين في عدن، في الوقت نفسه الذي شنت فيه طائرات التحالف غارات على مواقع متعددة في عدن.وحسب شهادات مصادر محلية، فإن "بارجة حربية للتحالف تشن، في هذه اللحظات، قصفاً على مواقع الحوثيين في منطقة المعاشيق ومحيطها، وفي أطراف مدينة كريتر، وتقترب من الساحل.كما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في مدينة كريتر والمعلا، فضلاً عن غارات على مواقع لهذه المليشيات في مدينة خور مكسر، وسط عدن، التي تدور فيها مواجهات بين المقاومة من جهة، ومليشيات الحوثيين والمخلوع من جهة أخرى، في محيط مطار عدن الدولي، بعد سيطرة المقاومة على أجزاء كبيرة منه.كما قصفت الطائرات مواقع للحوثيين وقوات المخلوع في منطقة الممدارة، شرق مدينة الشيخ عثمان، فضلاً عن قصف منطقة رأس عمران، غرب عدن، فيما كانت دار سعد، بوابة عدن الشمالية، قد شنت الطائرات عليها غارات كثيفة استهدفت الحوثيين، في الوقت نفسه الذي تدور فيه في المدينة مواجهات بين المقاومة وبين مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.في الجنوب، غادر رجل الأعمال، شوقي أحمد هائل، محافظ تعز، اليوم الجمعة، اليمن متوجهاً إلى جدة، في المملكة العربية السعودية، وقال مصدر خاص إن المحافظ غادر عبر منفذ الطوال مع أفراد أسرته، وأوضح المصدر، الذي تحفظ عن هويته، إن المغادرة تأتي في إطار تعهد السعودية بحماية استثمارات مجموعة "هائل سعيد انعم" كبرى المجموعات التجارية في اليمن، وتجنيب قصف المصانع الخاصة بالمجموعة في تعز، وذلك لقربها من مقر الحوثيين الكائن في منطقة الحوبان شمال شرق تعز.ولفت المصدر نفسه إلى تمسك المحافظ بموقفه الرافض اجتياح مدينة تعز من قبل المليشيات المتمردة، المدعومة من معسكر القوات الخاصة الموالي للمخلوع، علي عبدالله صالح، والذي عبر عنه في تصريحاته الصحافية السابقة.وأشار إلى أن نقطة أمنية تابعة للحوثيين، في مدينة حرض، حاولت احتجاز المحافظ وأسرته لعدة ساعات قبل أن تتدخل قيادة عليا في جماعة الحوثي على الخط وتأمر بالسماح له بمغادرة البلاد.ميدانياً، شهدت محافظة تعز، مساء الخميس وعصر الجمعة، اشتباكات عنيفة في مناطق عدة من المدينة، بعد أن نشطت جبهات المقاومة الشعبية، في أهم المناطق الشرقية.وكان المحافظ هائل، الذي يترأس اللجنة الأمنية، قد أصدر بياناً بالتصدي للتعزيزات العسكرية، التي اقتحمت المدينة أواخر مارس/آذار الماضي، إلا أن قيادة عسكرية لم تلتزم بتوجهات اللجنة الأمنية، مما دفعه إلى إعلان اعتكافه في منزله . ميدانياً، شهدت محافظة تعز، مساء الخميس وعصر الجمعة، اشتباكات عنيفة في مناطق عدة من المدينة، بعد أن نشطت جبهات المقاومة الشعبية، في أهم المناطق الشرقية، منها منطقة المجلية، وحي الجمهوري. وقال مصدر في القيادة الميدانية من المقاومة إن مقاتلي المقاومة في الجبهة الشرقية سيطروا على مبنى الاستخبارات العسكرية في حي الجمهوري، شرق المدينة، وسقط 3 قتلى من قوات ومليشيات الحوثي، التي واصلت قصفها أحياء المدينة في الجهة الغربية.وأوضح المصدر أن السيطرة على مبنى المخابرات، من قبل المقاومة الشعبية، يأتي بعد محاصرته منذ يومين، ودحر المتمردين الحوثيين، من داخله.وفي الأجزاء الشرقية نفسها أيضاً، دارت اشتباكات عنيفة، عصر الجمعة، جوار جامع الشيباني، في حي المجلية، شرق المدينة، وقال سكان محليون إن قناصة من المليشيات الحوثية، اقتحموا مسجد ومدرسة الشيباني لتحفيظ القرآن، وصعدوا على سطحها، وقاموا بقنص مجموعة من شباب المنطقة.وذكر السكان أن مجاميع مسلحة تتبع شيخ الجعاشن، محمد منصور، المقرب إلى المخلوع، علي عبدالله صالح، شاركت مليشيات الحوثي، في عملية اقتحام المسجد. وعلى الصعيد نفسه، قال مصدر عسكري إن بعض الجنود الموجودين في موقع الدفاع الجوي في موقع العروس العسكري في جبل صبر، المطل على المدينة من الناحية الشرقية، والذي سيطرت عليه المقاومة في وقت سابق، أعلنوا تأييدهم لشرعية الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي!!