أكدت مصادر طبية أن عدد قتلى استهداف قسم ثالث العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر، وصل إلى 8 قتلى، بينهم رئيس مباحث القسم، بالإضافة إلى 45 مصاباً، بينما أعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسؤوليته عن استهداف القسم بسيارة مفخخة، عصر الأحد. وقال التنظيم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه جرى "استهداف أحد أوكار الشرطة (قسم ثالث العريش)، بسيارة مفخخة يقودها استشهادي"، مضيفاً أن "الحصيلة المبدئية عشرات القتلى والمصابين من الشرطة المصرية".وسارع النائب العام المصري المستشار هشام بركات إلى تكليف فريق من محققي النيابة العامة المعنيين ببدء تحقيقات فورية في حادث التفجير.كذلك أفادت مصادر قبلية وشهود عيان، لـ"العربي الجديد"، بأن سيارة يقودها انتحاري قد انفجرت بداخل قسم شرطة ثالث العريش، مضيفة أن "السيارة اقتحمت الكمين الأول الذي يتولى تأمين مدخل القسم فانفجرت، وما زالت سيارات الإسعاف تنقل الضحايا". وسارع النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، إلى تكليف فريق من محققي النيابة العامة المعنيين ببدء تحقيقات فورية في حادث التفجير، كما أمر النائب العام بتكليف جهاز الأمن الوطني والمباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة وصولاً لمعرفة هويات مرتكبي الحادث وتقديمهم إلى النيابة العامة في أقرب وقت.وانتقل محققو النيابة العامة إلى موقع الحادث، وقاموا بإجراء المعاينة اللازمة له، كما انتقل أعضاء فريق التحقيق بالنيابة العامة إلى المستشفى العسكري ومستشفى العريش العام لسؤال المصابين والاستماع إلى شهاداتهم حول كيفية وقوع الحادث، وأجرت النيابة أيضاً مناظرة لجثامين الضحايا.وقررت النيابة العامة انتداب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لرفع الآثار التي خلّفها التفجير، وكذلك انتداب أطباء مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثامين الضحايا وتحديد أسباب مقتل كل منهم بدقة. يذكر أن هذا هو الاستهداف الثاني خلال اليوم، الأحد، بعد مقتل ستة عسكريين من بينهم ضابط، في استهداف مدرعة تابعة للجيش المصري شرقي مدينة العريش.وفي مدينة رفح، قالت مصادر قبلية إن جندياً جرى قنصه أعلى كمين الجيش المصري بقرية الماسورة، ما أدى إلى مقتله على الفور.!!