أحدث الأخبار
الجمعة 22 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
الرمادي..العراق:مفخخات كتيبة"الاستشهاديين" التابعه لتنظيم الدوله تشن هجمات مكثفه على الحشد الشيعي في الرمادي وتلحق به خسائر فادحه!!
12.03.2015

شنَّ تنظيم الدولة يوم امس الأربعاء هجماًت عنيفهً وشديده على مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق تخللتها أربع عشرة عملية انتحارية نفذها عناصر متعددو الجنسيات.ونشر المكتب الإعلامي في "ولاية الأنبار" على شبكات التواصل الاجتماعي أسماء وصور بعض منفذي التفجيرات، حيث أوضح أن المنفذين هم: تونسيان، سوريان، مغربيان، فرنسي، بلجيكي، أسترالي، وقوقازي، بالإضافة إلى أربعة لم يكشف عن جنسياتهم.كما فجَّر التنظيم نفقاً يصل إلى "عامرية البوهايس" التي تشهد تجمعات للجيش العراقي، حيث نشر صوراً للكمية الهائلة من المواد المتفجرة التي زرعها داخل النفق. بدوره اعترف فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار أن مدينة الرمادي تعرضت يوم امس الأربعاء لأعنف هجوم يشنه تنظيم الدولة، مبيناً أن الهجوم تراوح بين العمليات الانتحارية والقصف العنيف على مختلف أنحاء المدينة. وبحسب المكتب الإعلامي في "ولاية الأنبار" فإن عدد قتلى الجيش العراقي والمليشيات الشيعية أكبر من أن يحصى، مشيراً إلى أن المئات منهم فروا هاربين بملابسهم الداخلية خوفاً من "الأسود الجائعة"، وفق تعبيره.وعبَّر ناشطون عن دهشتهم من عدد العمليات الانتحارية التي نفذها مقاتلو التنظيم، لا سيما أن ثلاثاً منها نُفذت في مكانين متقاربين هما "محطة الكهرباء، ومعمل الزجاج" في الرمادي.وبرز "أبو موسى القوقازي" أحد منفذي عمليات اليوم بسبب المركبة التي استخدمها في عمليته، وهي "جرافة"، ما حظي بإعجاب الكثير من أنصار التنظيم.غزارة "المفخخات" و"الاستشهاديين" اعتبرها الكثير من أنصار تنظيم الدولة رداً على الفصائل الجهادية في سوريا، وعلى بعض المحللين السياسيين الذي قالوا إن التنظيم يعاني من شح المتقدمين لطلبات تنفيذ العمليات "الانتحارية"، بينما كان عناصر التنظيم في "تويتر" يقولون إن سجلات "الاستشهاديين" تتزايد ساعة بعد ساعة.وأوضح التنظيم على "تويتر" أن العديد من "المناوشات الأخوية" تحدث بين "الاستشهاديين" قبيل موعد العملية، حيث يمكن لمن وصل إليه الدور في المسجلين بالقائمة أن يقدم زميله.كما يروي بعض أنصار التنظيم قصصاً لمقاتلين عرضوا على من اقترب دورهم في سجلات "الاستشهاديين" مبالغ طائلة مقابل منحهم الأسبقية في التنفيذ، إلا أن جميع إغراءاتهم كانت تقابل بالرفض.في سياق متصل أعلن المكتب الإعلامي في "ولاية الأنبار" أن العشرات من شباب مدينة الرمادي حملوا سلاحهم، وشاركوا مقاتلي تنظيم الدولة في معاركهم ضد الجيش العراقي، والمليشيات الشيعية.من ناحية اخرى وفي نفس الاطار قتل 17 عراقيا بينهم جنديان امس الأربعاء في تفجيرات في بغداد ومحيطها, في وقت تشهد فيه محافظات عراقية مواجهات دامية بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية.وسُجل التفجير الأعنف في منطقة الحرية شمالي غرب بغداد, واستُخدمت فيه سيارة مفخخة, مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين، وفقا لمصادر أمنية وطبية.وقتل مدنيان آخران في تفجير عبوة ناسفة في التاجي شمالي بغداد, في حين هاجم مسلحون منزلا في ضاحية جسر ديالى جنوبي المدينة, وقتلوا رجلا وابنه, وفقا لضابط كبير في الشرطة. وقتل شخصان وأصيب سبعة في انفجار قرب موقف للسيارات بمنطقة العبيدي شرقي العاصمة العراقية.وفي منطقة الزيدان غربي بغداد, لقي جنديان في الجيش العراقي حتفهما إثر استهداف درويتهما بعبوة ناسفة!!


1