ذكر شهود عيان من بلدةالدور جنوب مدينة تكريت التي تشهد مواجهات مسلحة بين القوات الطائفيه العراقية وتنظيم الدولة أن مليشيات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش اختطفت قبل يومين أكثر من أربعين شخصا بينهم نساء وأطفال.وأضافت المصادر أن عمليات الخطف جرت بعد تمكن قوات الحشد الشيعي من الدخول إلى أحياء في الأجزاء الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أن جميع المختطفين أخذوا من منازلهم في قرية الباشات التي تقع في الدور إلى مكان مجهول.وقال حسين أبو علاء -من سكان البلدة- إن مليشيات الحشد الشعبي اقتحمت القرية واختطفت عددا كبيرا من الرجال والنساء والأطفال وأفرجت في وقت لاحق عن 45 امرأة وما زالت تحتجز خمسين أخرى.وأضاف أن قيادات محلية -بينها نائب المنطقة في البرلمان- تبذل جهودا من أجل إطلاق المختطفين ولكن دون تحقيق نتائج حتى الآن.وذكرت الانباء إن الجيش الطائفي الشيعي يواجه مقاومة شديدة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العلم والدور، وهو ما يعرقل تقدمه نحو تكريت. في هذه الاثناء تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لذبح شخص مجهول على أيدي مليشيات الحشد الشيعي والقوات الطائفيه العراقية.ويظهر في الفيديو أحد المقاتلين الشيعة يحاول بسكينه "غير الحاد" ذبح شخص ملقى على الأرض قرب مدرعة عسكرية عراقية وحوله عدد كبير من المقاتلين. وقال الناشطون إن القتيل راعي غنم.ويظهر في الفيديو عدد كبير من الأشخاص يرتدون زي الجيش العراقي.ورغم محاولات الضحية حماية نفسه، إلا أن حامل السكين قام بتوجيه طعنات متتالية له على بطنه ورقبته وسط صيحات المتحلقين بـ"الصلاة على محمد وآله" كما اعتاد الشيعة.وانتهت "حفلة الذبح" كما يصفها النشطاء بدوس أحد المقاتلين على يدي الضحية وقيام آخر بتمزيق رقبته بالسكين وهو يطالب بسكين حاد آخر لقطع الرأس وتعليقه على الآلية العسكرية كما يبدو، فيما قام مصور الفيديو بالتقاط صور تذكارية وخلفه حفلة الذبح!!