أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
رام الله..فلسطين:عباس يتحدّى حماس بأن توافق إجراء الانتخابات والحركة تردّ:ملتزمون بإجراء الانتخابات، في سياق تنفيذ اتفاق المصالحة!!
04.03.2015

تحدى محمود عباس اليوم حركة "حماس" أن توافق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية.وقال: "إذا أرسلت حماس كتاباً بذلك إلى لجنة الانتخابات، سوف أصدر مرسوماً يحدد موعد الانتخابات اليوم".وسارعت حركة "حماس" إلى الردّ عبر الناطق باسمها، سامي أبو زهري، الذي أشار إلى أنّ "حركته ملتزمة بإجراء الانتخابات، في سياق تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية"، مشيراً إلى أنّ "عباس هو الذي يعطل إجراء الانتخابات، حيث إنّ اتفاق الشاطئ للمصالحة نص على أن يُصدر الرئيس مع مرسوم تشكيل الحكومة مرسوماً آخر حول تحديد موعد الانتخابات".واتهم أبو زهري عباس بأنه "لم يلتزم بذلك ولم ينفذ أياً من بنود اتفاق المصالحة، وهو ما يجعل من المستهجن مطالبة حماس بورقة رسمية رغم وضوح اتفاق الشاطئ الذي لم يلتزم به عباس أصلاً، كما يجزم أن الجدية ما زالت غير متوفرة لدى عباس لتنفيذ اتفاق المصالحة ولا إجراء الانتخابات".واعتبر أبو زهري أن إعلان عباس إعادة إعمار غزة مرهون بممارسة حكومة الوفاق مهامها في غزة، وهو ما يمثل اعترافاً بأنه هو المسؤول عن تعطيل الإعمار بهدف فرض شروط جديدة على "حماس"، متهماً أيضاً حكومة الوفاق الوطني بأنها ترفض ممارسة مهامها وترفض التواصل مع موظفيها في غزة. وكان عباس قد طالب المجلس المركزي الفلسطيني، الذي يعقد أولى جلساته اليوم، بـ"إعادة النظر في وظائف السلطة الفلسطينية"، مشيراً خلال كلمة امام أعضاء المجلس إلى أن "الوضع الذي نحن فيه سلطة بلا سلطة، ماذا نعمل يجب إعادة النظر في وظائف السلطة".وجدد مطالبته دول العالم بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، ومخاطباً الجانب الإسرائيلي: "اعتراف دول العالم بدولة فلسطين، لا تعني أننا لا نريد التفاوض أو أننا نتهرب منه، هذا أمر غير صحيح إطلاقاً، وبالتالي يجب أن لا يعترضوا على هذه الخطوات بحجة أنها تنهي المفاوضات أو (تمثّل) بديلاً عنها".وحول الذهاب إلى مجلس الأمن من جديد، وتقديم مشروع لإنهاء الاحتلال، أوضح عباس أن "هناك لجنة عربية من ستة أعضاء هي التي تقرر متى ومضمون الذهاب إلى مجلس الأمن، مع التأكيد على أن الجانب الفلسطيني يتلزم دائماً بالمفاوضات".ولفت إلى أن "القيادة الفلسطينية على تواصل مستمر مع مصر والأردن لإطلاعهما على تطورات الوضع الجاري بشكل دائم".وبخصوص المؤتمر الدولي لبحث القضية الفلسطينية لإنهاء التفرد الأميركي، قال: "أنا مع المؤتمر الدولي، لكنه غير مفيد، حيث سينتهي ببيان برتوكولي يدعو الأطراف فيه للالتزام لكن دون جدوى".وأوضح الرئيس الفلسطيني أن "إسرائيل تريد أن تجمّد العالم، لأن هناك انتخابات، وهي شأن إسرائيلي داخلي لا نتدخل به، ولا علاقة لنا بمَن يأتي، ونتمنى أن يتعاملوا معنا بمثل هذه السياسة ".كما شدد على "قيام إسرائيل بحجز أموال الضرائب التي تتقاضى مقابل جمعها 3%، فضلاً عن أن حكومة الاحتلال قامت بقرصنة مبلغ مليار و800 مليون شيكل، وهي حقوق فلسطينية منفصلة عن عائدات الضرائب التي ما زالت تقرصنها للشهر الثالث على التوالي".وحول إعادة إعمار قطاع غزة، قال إن "إعادة الإعمار مرهونة بممارسة حكومة التوافق الوطني لمهامها، واستلامها المعابر، وتسلّم الأمم المتحدة لمواد البناء، وهذه شروط الدول المانحة في مؤتمر إعادة الإعمار في قطاع غزة".ونفى عباس اتهامات حركة "حماس" أن "السلطة الفلسطينية هي من تعيق إعادة الإعمار، بل عدم انصياع حماس لشروط الدول المانحة".!!


1