بدأت قوات النظام الطائفي العراقي هجوما من خمسة محاور على مواقع تابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة صلاح الدين، بمشاركة قوات من الجيش الطائفي ، إضافة إلى الصحوات العميله، وقوات مما يعرف بالحشد الشعبي الشيعي. وذكرت الانباء إن قوات النظام الطائفي الحاكم في بغداد أطلقت هجومها من مناطق تكريت ودور والعلم، حيث تمكنت من التقدم بعمق ثلاثة كيلومترات في اراضي خاليه باتجاه شيخ محمد (شرق سامراء)، وسيطرت على جسر أبو الشوارب، كما سيطرت على منطقة البوحسن في قضاء الدور.وأوضحت مصادر محليه أن القوات الشيعيه الطائفيه قصفت بشدة قرى البوسعيد ومبارك الفرحان (شرقي قضاء سامراء)، في حين تشهد مدينة تكريت قصفا شديدا من جميع الجهات.وانطلقت العملية العسكرية فجر اليوم الاثنين بمشاركة نحو ثلاثين ألف فرد، مدعمة بمئات القطع الحربية من الدروع والدبابات وراجمات الصواريخ، وبمشاركة واسعة للطيران العراقي.وأعلن أمس ما يسمى برئيس الوزراء العراقي الطائفي حيدر العبادي إطلاق عملية عسكرية لما اسماه استعادة السيطرة على محافظة صلاح الدين، خاصة مركزها تكريت.ودعا العبادي إلى حماية المدنيين، وشدد على "أهمية الحذر في التعامل مع المواطنين المدنيين، وأن نحافظ عليهم وعلى ممتلكاتهم". وبدت تصريحات الطائفي العبادي التي أدلى بها من مدينة سامراء (جنوب تكريت)، أشبه بمحاولة لتبديد المخاوف من حصول عمليات انتقام ضد السنة في تكريت والمناطق المحيطة بها.في المقابل، شنّ تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين هجمات استباقية على تجمعات للقوات الطائفيه ومليشيات الحشد الشعبي، في منطقتي سور أشناس والرصاصي (شمال سامراء). وبحسب مصادر أمنية، فإن القوات الطائفيه والمليشيات الشيعيه تكبدت خسائر فادحه وصلت إلى نحو 120 قتيلا وجريحا.وحاولت القوات الشيعيه الطائفيه في الأشهر الماضية مرارا استعادة تكريت -مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين- لكنها لم تتمكن من اقتحام المدينة بسبب القتال العنيف مع تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة منذ هجومه الكاسح في العراق في يونيو/حزيران الماضي. ويتوقع مراقبون ان تتكبد قوات النظام الطائفي في هذه المره ايضا خسائر فادحه ولن تتمكن من السيطره على تكريت بالرغم من الدعم الجوي التي تحظى به من القوات الغربيه والامريكيه المنطويه تحت مسمى " التحالف الدولي"!!