أعلن رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال ان عمليات مكافحة الارهاب التي تنفذها الشرطة في عدة مدن في البلاد والتي اسفرت مساء الخميس عن مقتل اثنين من الجهاديين المفترضين “تدل على عزم الحكومة على محاربة الارهابيين”.وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء اثر اجتماع ازمة ترأسه رئيس الوزراء ان “هذا الامر يدل على عزم الحكومة البلجيكية على محاربة الذين يريدون زرع الخوف”، مضيفا ان “الخوف يجب ان ينتقل الى المعسكر المقابل”.واضاف المتحدث فريديريك كوديرلييه لفرانس برس ان رئيس الحكومة “أكد انه منذ بعد ظهر (الخميس) بدأت عملية واسعة النطاق هي ثمرة اشهر من التحقيق والعمل”.واوضح ان هذه العمليات “تستهدف خصوصا شبانا عادوا من مناطق القتال وخصوصا من سوريا”. واشار الى ان رئيس الحكومة ووزيري الداخلية جان جمبون والعدل كوين غيينس يتابعون “لحظة بلحظة” سير العمليات.وكان مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت قال في مؤتمر صحافي انه “تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي” بشرق البلاد حيث قتل جهاديان . كما نفذت العمليات في بروكسل وضواحيها.واوضح تيير فيرتس وهو مساعد آخر للنائب العام “ان هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة اشخاص بعضهم عائد من سوريا”، مضيفا “كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير” على حد قوله.واعلن انه في فيرفيي “اطلق المشبوهون النار من اسلحة آلية على الشرطة الاتحادية وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان” في حين “تم توقيف ثالث في المكان” مشيرا الى ان اي شرطي لم يصب خلال الحادث. من ناحية اخرى قال مدعون اتحاديون الخميس إن الشرطة الالمانية اعتقلت شخصا يشتبه بأنه من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية كان في سوريا في الاونة الأخيرة وداهمت شقته في ولاية ساكسونيا السفلى.وأوضح المدعي العام الاتحادي في بيان إن المشتبه به البالغ 26 عاما الذي يحمل الجنسيتين الالمانية والتونسية يشتبه بأنه انضم الى الدولة الاسلامية أثناء إقامته في سوريا من مايو ايار إلى اغسطس اب العام الماضي.وأشار المدعون إلى أن الرجل متهم بتلقي تدريب على القتال في سوريا للانضمام الى مقاتلين اسلاميين وانتشال الجرحى اثناء هجوم عسكري.غير انه جاء في البيان انه لا توجد مؤشرات على ان المشتبه به الذي ذكر ان اسمه أيوب ب. لديه خطط ملموسة لشن هجوم.وتشير تقديرات أجهزة المخابرات الالمانية إلى أن 550 شخصا على الأقل ربما غادروا ألمانيا إلى سوريا وان نحو 180 عادوا!!