ذكرت تقارير إخبارية أن الرباط أرسلت أربع طائرات “أف 16” للانضمام إلى قوات التحالف الدولي في حملتها، المنحصرة حتى الآن في الضربات الجوية فقط، ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.وقالت تقارير صحفية مغربية إن الطائرات المقاتلة بدأت فعلا في قصف مواقع تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) داخل العراق وسوريا، بناء على طلب من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.وأضافت أن عددا من قيادات التنظيم تناقل انضمام المغرب للعمليات.وقال الخبير الاستراتيجي الموساوي العجلاوي، في تصريح لصحيفة كونفدونسيال الأسبانية، “إن المشاركة الفعلية للطائرات المغربية في الحرب على (داعش) تشكل منعطفا خطيرا يدل على تحول قوات التحالف إلى تكتيك جديد، رغم أن كافة الإشارات في السابق كانت تؤكد أن تدخل الرباط في العمليات لن يتجاوز القيام بعمليات استطلاعية”.وأوضح العجلاوي أن حكومة النظام العراقي قالت إنها لن تسمح لأي قوة عربية بخرق مجالها الجوي أو البري، كما أن إيران لا تسمح لبغداد بمنح تذكرة عبور لخصميها اللدودين في المنطقة، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهو ما يوحي بوجود ضغوط أميركية كبيرة للخروج عن تحفظها إزاء التعاون العربي في العملية.وأشار إلى أن المغرب أصبح “قوة إقليمية بدليل قيامه بالتعاون عسكريا واستخباراتيا مع دولة الإمارات، وأن التحرك المغربي الجديد في أجواء العراق وسوريا قد يدفع ببعض خلايا الداخل إلى التفكير في الرد، وربما هذا ما يفسر وجود مخطط حذر تتبناه الحكومة، حتى وإن كان المغرب غير مهدد بشكل مباشر”.ومن المقرر أن تتمركز الطائرات المغربية في الخليج وتقتصر عملياتها في مناطق حول العاصمة بغداد، وفي مناطق عراقية أخرى.ومشاركة الجيش المغربي، من جهة أخرى، في محاولة استعادة الاستقرار في العراق ومحاربة التنظيمات الاسلاميه لن تكون هي المرة الأولى التي تساعد فيها الرباط انظمه عربيه في المشرق العربي في حروبات مفترضه ضد جماعات اسلاميه.فقد أرسل المغرب قوات خاصة إلى الحدود السعودية مع اليمن إبان الحرب التي خاضتها الرياض مع جماعة الحوثيين عام 2009 بعد أن طلبت السعودية من الحكومة المغربية إمدادها بدعم عسكري عاجل..على ما يبدو ان امريكا نجحت بحشد حلفاءها من الانظمه العربيه التابعه لها لمحاربة داعش والقاعده, لكن يبقى السؤال مفتوحا على مصراعيه وهو عدم تعرض امريكا وحلفاءها من عرب الرده والهوان للميليشيات الشيعيه التي ترتكب ابشع المجازر بحق العرب السنه في العراق وسوريا من جهه وتقوم بممارسة التطهير الطائفي في العراق من جهه ثانيه وبالتالي تبدو مرتزقة امريكا في المشرق والمغرب العربي غير ابهه بمصير العرب السنه لا في العراق ولا في سوريا ولا حتى في اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيين.. عرب امريكا يتوجهون اينما تطلبهم امريكا كمرتزقه محاربه في صفوف القوات الامريكيه والغربيه التي زرعت وتزرع الخراب في العالم العربي وما احتلال العراق عام 2003 وتدميره الا دليل قاطع على افعال وجرائم امريكا ومرتزقتها العرب.. من عرب لورانس الى عرب اوباما؟!
الرباط ..المغرب : المغرب ينضم للتحالف الدولي ضد داعش..طائرات سلاح الجو الملكي المغربي تقصف قواعد " داعش" في العراق وسوريا !!
15.12.2014