ذكر مصدر أمني رفيع أن طائرات محملة بالأسلحة والمتفجرات قادمة من إيران حطت في مطار صنعاء الدولي الذي يحكم الحوثيون السيطرة عليه. وقال المصدر الأمني اليمني الرفيع إن طائرات عسكرية محملة بالأسلحة النوعية والمتطورة حطت في مطار صنعاء الدولي، خلال الفترة الماضية. وأضاف المصدر أن المطار شهد هبوط أكثر من طائرة عسكرية مليئة بالسلاح، يعتقد أنها قادمة من إيران، خلال الأسابيع الماضية، لكنه أشار إلى أن مناطق قدومها قد تكون متعددة، دون المزيد من الإيضاحات. وأشار المصدر إلى أن هذه الطائرات المحملة بالأسلحة تسلمتها جماعة الحوثي التي تسيطر منذ الواحد والعشرين من أيلول/سبتمبر على مطار صنعاء الدولي وترفض الخروج منه بحجة حمايته ومراقبة حركته الملاحية. وذكر المصدر أن حمولة بعض الطائرات تحتوي على ألغام متفجرة ذات نوعية متطورة تستخدم في التفجيرات ذات الأغراض المتعددة وتتضمن الأسلحة معدات ثقيلة ورشاشات سريعة تستخدم في مداهمة المنازل والمنشآت.ويسود اعتقاد لدى محللين بأن جماعة الحوثي التي تسيطر على مطار صنعاء ومقر القوات الجوية بمدرجه الذي يضم الطائرات الحربية تتحكم في الملاحة المدنية والعسكرية وتقوم بطلعات جوية عسكرية وخاصة في المناطق التي تستهدفها. إلى ذلك، ذكرت وكالة فارس للأنباء أن عدداً من عناصر قوات لواء الكوماندوز المجوقل «65» (نوهد) التابع للقوة البرية للجيش إلى المياه الدولية الحرة وخليج عدن للمشاركة في مهمات حماية السفن التجارية الايرانية في مواجهة قراصنة البحر.ذكر ذلك نائب قائد القوة البرية للجيش العميد كيومرث حيدري وقال، انه «بناء على قرار من القائد العام للجيش اللواء عطاء الله صالحي، نخطط حاليا لاشراك عناصر كوماندوس من اللواء «65» (نوهد) في بعض عمليات القوة البحرية الإيرانية».من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللاهيان أن بلاده استخدمت نفوذها في تطورات اليمن، بما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية، ويعزز مسار مكافحة الإرهاب. وقال عبد اللاهيان إن بلاده «تستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة»!!