أغلقت السلطات المصرية مساء الخميس (27|11)، معبر رفح البري وذلك بعد فتحه جزئيا لمدة يومين حيث وصل إلى قطاع غزة مئات العالقين، وسط مناشدات لمواصلة فتحه.وأفادت هيئة المعابر والحدود الفلسطيني في بيان لها، بأن 2384 عالقًا تمكنوا من الوصول إلى القطاع خلال اليومين الماضيين.ومن جهته ناشد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مصر بتمديد العمل في معبر رفح البري لتمكين عودة جميع العالقين إلى قطاع غزة.وقال الخضري في بيان له إن آلاف العالقين يحاولون العودة إلى القطاع خلال مدة فتح المعبر المحددة وهي يومين، وإن اللجنة تلقت اتصالات من العالقين يطالبون بإيصال رسائلهم للمسئولين لتمديد فتح المعبر ليتمكنوا من العودة للقطاع.وذكر الخضري أن العالقين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة خاصة أنهم ينتظرون السماح لهم بالعودة منذ أكثر من شهر ومنهم من تقطعت به السبل في بلدان عربية وأجنبية ويناشدون مصر بمساعدتهم ليتمكنوا من العودة لمنازلهم.وأشار إلى أن آلاف العالقين في القطاع أيضاً ينتظرون فتح المعبر للسفر للخارج وهم بأمس الحاجة لذلك.وشدد على ضرورة فتح المعبر باستمرار باعتباره نافذة قطاع غزة الوحيدة للعالم، والحاجة ماسة وضرورية للتجار والفنين والأكاديميين والطلبة والمرضى وكل فئات المجتمع للتنقل عبره.وأكد أن معبر رفح جنوب قطاع غزة هو البوابة الوحيدة لمليوني مواطن يعيشون في غزة ويناشدون بكل معاني الحب والوفاء الشقيقة مصر بفتحه.وجدد الخضري تأكيد عمق العلاقة بين فلسطين ومصر بشكل عام وغزة بشكل خاص، مشيراً إلى الدور المصري في رعاية اتفاق التهدئة ومؤتمر إعمار غزة وجولات حوارات المصالحة وصفقة تبادل الأسرى.وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الرابع والعشرين من شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين سواء من الطلاب أو المرضى أو الحالات الإنسانية.!!