أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
واشنطن.. امريكا : اللعب بالنار : حلف الاطلسي "الناتو" يضاعف دورياته الجويه في منطقة البلطيق وأميركا تخطط لزيادة قواتها في أوروبا!!
09.04.2014

قال مسؤول عسكري في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن الحلف سيكثف دورياته الجوية فوق منطقة البلطيق لتصبح ثلاثة أمثال الدوريات الحالية، بدءا من الشهر القادم، لتعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية نظرا للتوتر مع روسيا بسبب أوكرانيا.وأشار المتحدث إلى أنه من المقرر الآن زيادة عدد المقاتلات المكلفة بحراسة البلطيق إلى 12 طائرة، أي ما يعادل ثلاثة أمثال العدد العادي، وذلك عندما تبدأ فترة الأربعة أشهر التالية في مايو/أيار.وتتمركز عادة أربع مقاتلات تابعة للناتو في البلطيق، لكن الولايات المتحدة التي تتولى في الوقت الحالي مسؤولية حراسة الأجواء هناك زادت تلك الطائرات إلى عشر مقاتلات من طراز أف 15 لطمأنة تلك الدول في أعقاب ضم روسيا لـشبه جزيرة القرم.ويأتي تعزيز الدوريات الجوية فوق جمهوريات البلطيق في إطار خطة لتقوية الدفاعات الجوية والبرية والبحرية لدول حلف الناتو وسط أوروبا وشرقها، والتي سيضعها الجنرال بالقوات الجوية الأميركية فيليب بريدلاف (القائد العسكري للناتو) بحلول 15 أبريل/نيسان الجاري.ومنذ انضمام جمهوريات البلطيق الثلاث السوفياتية السابقة (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) للناتو عام 2004، سارع أعضاء آخرون بالحلف إلى إرسال مقاتلات لحماية أجواء تلك الجمهوريات التي لا تملك قوات جوية خاصة بها.من جانبه، أعلن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الثلاثاء أن التحركات العسكرية لروسيا بالقرم يمكن أن تؤدي لإعادة نظر في الوجود العسكري لبلاده بأوروبا بعد تراجع مستمر منذ انتهاء الحرب الباردة.وقال المسؤول الأميركي المكلف بشؤون الأمن الدولي بالبنتاغون إن التحركات الروسية بأوروبا وأوراسيا يمكن أن تدفع بلاده لإعادة النظر بانتشارها العسكري واحتياجاتها بمجال الانتشار المستقبلي والتدريبات والتمارين بالمنطقة.وأوضح ديريك شوليه أمام نواب لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أن واشنطن لا تسعى إلى المواجهة مع موسكو.ولكنه لم يوضح ما يمكن أن تعنيه إعادة النظر في الانتشار العسكري، بينما يواجه البنتاغون القيود في الموازنة ويسعى إلى إعادة نشر قسم من إمكاناته في منطقة آسيا-المحيط الهادئ في إطار إستراتيجيته الجديدة.وفي معرض حديثه عن "التدخل العسكري غير المشروع لروسيا في أوكرانيا" اعتبر شوليه أن هذا التحرك "يغيّر الخارطة الأمنية في أوروبا" ويتسبب بزعزعة الاستقرار على حدود حلف شمال الأطلسي.وينتشر حاليا نحو 67 ألف عسكري أميركي بالقارة الأوروبية، وخصوصا بألمانيا (40 ألف رجل) وإيطاليا (11 ألفا) وبريطانيا (9500) وكان عددهم 285 ألفا نهاية 1991 حين انهار الاتحاد السوفياتي!!


1