أحدث الأخبار
السبت 23 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
طهران..ابران : استشهاد القائد الكبير رئيس مكتب حماس إسماعيل هنية في طهران!!
31.07.2024

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.وقالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.من جانبه قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، إن دولة الاحتلال فتحت النار على نفسها وليس على رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.وأضاف أبو زهري في تصريح لوكالة الأناضول عقب اغتيال هنية، "الاحتلال يريد كسر إرادة الحركة والشعب الفلسطيني، لكن حماس فكرة، واستشهاد قادتها لا يوقف هذه الفكرة".وأردف ،"حماس تتعاظم مع كل قطرة دم تسيل لأجل حرية هذه الأرض الطاهرة، ودماء القادة ليست أزكى من دماء أطفال شعبنا".وأكد ابو زهري، أن "هذا ثمن كبير ونحن جاهزون لدفعه لأجل القدس والتحرير، ولا نهاية لهذا الطريق إلا بتحرير القدس".وأشار إلى أن "هذا الاغتيال لن يحقق أهداف الاحتلال، ولن يستطيع دفع حماس للاستسلام، فحماس ماضية في هذا الطريق حتى النهاية، وهذه الدماء تزيدها تشبثًا وإصرارازوكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة "حماس" للمرة الثانية على التوالي في العام 2021 لدورة تنتهي في 2025.وبدأ "هنية" نشاطه السياسي داخل الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقا حركة حماس.ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمدت "إسرائيل" إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بغارة بلبنان في كانون الثاني/ يناير الماضي....ترحل القادة وتبقى الشعوب على الدرب!!


1