أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
واشنطن.. امريكا : كورونا يعود بقوة و دول العالم تشدّد التقييدات وامريكا تتصدر قائمة الاصابات !!
13.11.2020

تشدّد دول العالم إغلاقاتها لموجة التفشّي المستجدّ لفيروس كورونا، الذي سجّل أرقامًا قياسيّة جديدة، خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركيّة، حيث تغلق الحانات والمطاعم في كبرى المدن اعتبارا من صباح الجمعة.وتأتي التطورات الأخيرة في وقت تواجه الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا جرّاء الوباء، ثالث وأسوأ ارتفاع في عدد الإصابات لديها حتى الآن بينما تفرض أجزاء واسعة من أوروبا تدابير إغلاق جديدة لاحتواء كوفيد-19.وأعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، أنّ على جميع الأماكن التي تبيع المشروبات الكحولية، بما فيها الحانات والمطاعم، أن تغلق أبوابها عند الساعة العاشرة مساء.وكانت نيويورك بين أولى بؤر الوباء في الولايات المتحدة، لكنه تفشى لاحقا لدرجة لم تعد أي منطقة أميركية بمنأى عنه.والخميس، أصدرت ثالث كبرى المدن الأميركية، شيكاغو، توصية لسكانها بالتزام منازلهم. ودعا رئيس بلديتها سكانها البالغ عددهم 2,7 مليون نسمة إلى إلغاء خططهم المرتبطة بعيد الشكر وتجنّب السفر.وجاء في منشور على موقع المدينة على الإنترنت "على كل شخص منّا التحرّك و’حماية شيكاغو’ حالًا وإلا فستنتقل سنة 2020 من سيء إلى أسوأ"، وتشير بيانات "مشروع تعقّب كوفيد" إلى أن أكثر من ألف شخص يموتون جرّاء الوباء في الولايات المتحدة كل يوم.بدوره، سمح حاكم داكوتا الشمالية للموظفّين الصحيين الذين تثبت إصابتهم بكوفيد-19 دون أن تظهر عليهم أعراض بمواصلة العمل في الأقسام المخصصة لعلاج مرضى الوباء.وفي ظل ذلك كله، تلقّى العالم جرعة أمل كان بانتظارها طوال العام هذا الأسبوع عندما أعلنت شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية التوصل إلى لقاح تبلغ نسبة فعاليته 90%.ورحّب مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، العالِم أنطوني فاوتشي، بهذه الأنباء الخميس مشيرًا إلى أن "القوة الضاربة آتية"، لكنه حذّر الناس من التخلي عن وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغير ذلك من الإجراءات.وقال خلال مداخلة عبر الفيديو أمام معهد للدراسات في لندن إن لقاحا آخر "على وشك أن يتم الإعلان عنه" في تصريحات تم تفسيرها بشكل واسع على أنها تشير إلى اللقاح الذي تطوره شركة موديرنا الأميركية.لكن اللقاحات لن تصل في الوقت المناسب لمنع عشرات آلاف الوفيات الجديدة حول العالم.وفي اليونان، تضاعف عدد الإصابات اليومية خلال الأسبوعين الماضيين ليبلغ نحو ثلاثة آلاف في وقت تواجه الحكومة اتهامات بـ"الإهمال الإجرامي" من قبل المعارضة نظرا لطريقة استجابتها للأزمة.وحذّر رئيس الوزراء، كرياكوس ميتسوتاكيس، الخميس، خلال جلسة نقاش حامية في البرلمان من أن "الأسابيع القليلة القادمة ستكون خطيرة للغاية".ولن يكون بإمكان سكان اليونان بعد الآن التحرّك دون إذن من السلطات يتم الحصول عليه عبر رسالة نصية، بينما عززت الحكومة التدابير أكثر ففرضت حظر تجول اعتبارا من الجمعة بين الساعة 21,00 حتى الخامسة صباحا.وسجّلت اليونان 909 وفيات و63 ألف إصابة في أوساط سكانها البالغ عددهم 10,9 مليون نسمة، كان الجزء الأكبر منها في الشهور الأربعة الأخيرة.وكانت ثاني كبرى مدن البلاد تسالونيكي الأكثر تضرّرًا، حيث أصيب 32 في المئة من سكانها.واتّهم رئيس الوزراء السابق أليكسيس تسيبراس، زعيم حزب "سيريزا" اليساري الذي يعد حزب المعارضة الأساسي في البلاد، الحكومة بالتراخي عندما فتحت البلاد أمام السياح خلال الصيف.لكن ميتسوتاكيس حمّل فئة الشباب المسؤولية جّراء عدم التزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات. وقال "قوّض البعض صحة الأغلبية".أما في سلوفينيا، فأعلنت الحكومة تعليق استخدام وسائل النقل العامة وحظر جميع التجمّعات تقريبا لأسبوعين.وأشار رئيس الوزراء البرتغالي إلى أنه سيتم توسيع نطاق حظر التجول الليلي المفروض حاليا في أجزاء من البلاد ليشمل نحو 70 في المئة من السكان، في وقت تضاعف عدد مرضى كوفيد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات مقارنة بذروة تفشي الفيروس خلال الربيع.من جهته، حذّر وزير الصحة الصربي، زلاتيبور لونكار، من أن أسرّة المستشفيات المتاحة لعلاج مرضى الوباء نفدت في العاصمة بلغراد.لكن رئيس الوزراء الإيطالي حاول التخفيف من وطأة الأزمة على الأطفال، قائلا إن بابا نويل سيتجاوز الإغلاق من خلال السفر عبر أنحاء العالم بإذن خاص.وكتب جوزيبي كونتي على فيسبوك "أكد لي بابا نويل أنه يملك شهادة سفر دولية: بإمكانه السفر إلى جميع الأماكن وتوزيع الهدايا على أطفال العالم".


1