قتل عشرة أشخاص على الأقل، صباح اليوم، الأحد، جرّاء جريمة إطلاق نار جماعي في مدينة دايتون بولاية أوهايو الأميركيّة، بعد ساعات من مجزرة في مدينة إل باسو بولاية تكساس، جنوبيّ البلاد.وبحسب وسائل إعلام أميركيّة، فإنّ إطلاق النار بدأ الواحدة فجر الأحد (بالتوقيت المحليّ)، عندما استدعيت قوات الشرطة "لوجود مطلق نار نَشِط" في مركز المدينة.وقال شهود عيان في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ قوات الأمن الأميركيّة وسيارات الإسعاف تملأ المكان وتعمل على نقل المصابين إلى المشافي.وتبيّن صورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل مطلق النار، غير أن الشرطة الأميركية لم تؤكّد ذلك بعد.وأمس، السبت، أعلنت شرطة مدينة "إل باسو" بولاية تكساس الأميركية، مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة 26 على الأقل، في إطلاق نار داخل مركز تجاري بالمدينة الواقعة جنوبي الولايات المتحدة، بحسب شبكة "سي إن إن".وبحسب وسائل إعلام أميركيّة فإنّ خلفيّة إطلاق النار هي "عنصريّة ضد المهاجرين من المكسيك"، وذكرت أنّ مطلقي النار "سعوا إلى قتل أكبر عدد ممكن من المكسيكيين"، علمًا بأن ولاية تكساس تقع على الحدود مع المكسيك.وأفادت الشبكة بأن السلطات ألقت القبض على رجل أبيض في العشرينيّات من عمره، وهو مشتبه في تنفيذه الهجوم ويدعى باتريك كروسياس.وفي وقت سابق، نقلت الشبكة عن مديرة مكتب رئيس بلدية المدينة الواقعة بولاية تكساس في جنوب الولايات المتحدة، أوليفيا زيبيدا، قولها إنّ قوات الأمن اعتقلت عددا من المشتبهين، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.!!