شهدت العاصمة الألبانية تيرانا، السبت، مظاهرات تطالب باستقالة الحكومة اليسارية وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن الآلاف من أنصار المعارضة تجمعوا أمام مبنى الحكومة الرئيسي في تيرانا، يحملون ملصقات مناهضة للحكومة.وبينت الصحيفة أن المتظاهرين ألقوا مشاعل وألعاباً نارية وقنابل مولوتوف وقذائف أخرى.في حين استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع عندما كسرت مجموعة من المتظاهرين طوق الشرطة وتوجهوا إلى مدخل المبنى.من جهته دعا إلير ميتا، رئيس جمهورية ألبانيا، المتظاهرين إلى "تجنب أعمال العنف والمواجهة".وأفادت "واشنطن بوست" أن المعارضة تتهم حكومة رئيس الوزراء إدي راما بالفساد وارتباطها بالجريمة المنظمة، وهو ما تنفيه الحكومة.ودعا زعيم الديمقراطيين المعارضين لولزيم باشا أنصاره إلى مواصلة الاحتجاج حتى استقالة راما وتشكيل حكومة انتقالية لنقل البلاد إلى انتخابات مبكرة. وقال باشا: "نحن مصممون على أنه لن تكون هناك انتخابات مع إيدي راما". وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد حذرا المعارضة في ألبانيا من استخدام العنف أو التحريض عليه.كما طالبا المعارضة بالجلوس على طاولة المحادثات لإنهاء الأزمة الراهنة في العاصمة تيرانا، وذلك عقب المظاهرات التي اندلعت خلال شهر أبريل الماضي وأسفرت عن إصابة خمسة من رجال الشرطة .وتعتبر دولة ألبانيا إحدى دول إقليم البلقان الواقعة بجنوب شرق أوروبا، حيث تنتشر فيها الغابات، علماً بأنها تشكل أكثر من ثلث أراضيها.!!