أعلنت المقاومة الفلسطينية، السبت، عزمها توسيع مساحة الرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.وذكرت الغرفة المشتركة للمقاومة، أن صواريخ المقاومة وصلت إلى مناطق في بئر السبع المحتلة، فيما طالت أنحاء في "اسدود" المحتلة، وسط تفعيل صافرات الإنذار. ويأتي قصف بئر السبع واسدود، التزامًا بما تعهدت به بتوسيع مساحة الرد على عدوان الاحتلال الذي يواصل قصف مقرات وعدة عمارات وصلت نصف مدينة غزة، ومنازل وأراضٍ زراعية ونقاط رصد في أنحاء متفرقة من القطاع.وذكر إعلام الاحتلال، نقلًا عن جيشه أنه تم رصد إطلاق نحو 250 صاروخًا أطلق من قطاع غزة منذ صباح اليوم، وصل إلى مستوطنات غلاف غزة، إضافة إلى مناطق بالنقب المحتل وجنوب تل أبيب، وديمونا، ومناطق أخرى.على إثر ذلك، رئيس بلدية "ديمونا" يقرر فتح الملاجئ في أعقاب استمرار القصف الصاروخي من قطاع غزة، فيما قررت مستوطنات الغلاف وعسقلان فتح الملاجئ في وقتٍ سابق.من جهتها، توعّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينيّة، مساء السبت، بردّ "أقسى وأكبر وأوسع" بعد التصعيد الأخير.وقالت الغرفة المشتركة إنّها "تتابع عن كثب سلوك العدو ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وسنرد على عدوانه وفق ذلك"، وأضافت "ونحذّره بأن ردنا سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تماديه في العدوان"، مؤكدة أنها ستبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا.وأعلنت الغرفة المشتركة مسؤوليتها عن قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته في غلاف غزة، وأوضحت أن قصفها "جاء ردًّا على إيغال العدو في دماء أبناء شعبنا، وتعمّده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية".وفي وقت سابق اليوم، استبعد ضابط إسرائيلي، في ختام المشاورات الأمنية التي ترأسها رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، إمكانيّة عودة التهدئة في قطاع غزّة "فورًا"، وقدّر أن يستمرّ التصعيد في القطاع "يومين أو ثلاثة"، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيزيد من ضرباته على القطاع، وأنه رصد إطلاق 200 صاروخ حتى مساء امس السبت!!
بئر السبع.. النقب : بئر السبع وأسدود في مرمى صواريخ المقاومة!!
05.05.2019