أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
طرابلس..ليبيا : : نائب السراج يعلن استقالته ودعمه لتقدم قوات حفتر نحو طرابلس واستمرار المعارك بين حفتر والوفاق !!
08.04.2019

أعلن علي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، استقالته من المجلس، بسبب انفراد فائز السراج رئيس المجلس بالقرارات.وقال القطراني في بيان له، إن سلوك السراج الذي تحركه الميليشيات كما قال، لن يقود ليبيا إلا إلى مزيد من المعاناة والانشقاق، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.وثمن القطراني تقدم قوات خليفة حفتر نحو طرابلس، لتخليصها من سيطرة ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة، مؤكدًا أن السراج خرق الاتفاق السياسي الليبي بانفراده بممارسة اختصاصات المجلس بتحريض من هذه الميليشيات.وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية في وقت سابق بأن 11 شخصا قتلوا وأصيب 23 آخرين في اشتباكات بجنوبي طرابلس، فيما أعلنت فرق الإسعاف وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن المعارك جنوبي العاصمة طرابلس لم تتوقف، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى “هدنة إنسانية” لمدة ساعتين من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.وأعرب المتحدث باسم البعثة الأممية جان علم، عن أمله في تطبيق الهدنة وتبني الطرفين لموقف إيجابي، كما صرّح المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي من جهته بعدم تمكن فرق الإسعاف من الدخول إلى مناطق المواجهات لإجلاء المصابين والمدنيين.وتعتبر هذه الخطوة هي الثانية من نوعها بعد استقالة عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني وتأكيد عدة أطراف موقعة على الاتفاق السياسي ومشاركة في صياغته بأن صفة الإجماع قد نُزعت منه. من ناحية أخرى قال مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق الليبية، إن قواتهم بسطت سيطرتها على مطار طرابلس الدولي، اليوم الاثنين.وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “الكتائب التابعة للوفاق تمكنت اليوم من إعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي بعدما كانت قوات تتبع لحفتر تسيطر عليه طوال المدة الماضية”.وفي السياق ذاته، استهدف طيران حربي يتبع حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا قاعدة الوطية الجوية، الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب غرب طرابلس.وتعتبر “الوطية” القاعدة الجوية الوحيدة التي يسيطر عليها حفتر في الغرب الليبي، وتشير مصادر أنه استخدمها في وقت سابق الأحد في تنفيذ غارة على قوات تتبع “الوفاق”، قرب العاصمة.ولم يصدر عن قوات اللواء المتقاعد تأكيد أو نفي فوري لوقوع الغارة.وتبعد القاعدة نحو 130 كم جنوب غرب طرابلس.ودارت السبت اشتباكات عنيفة على أطراف العاصمة؛ حيث تمكنت قوات تابعة لـ”الوفاق” من استعادة مواقع فقدتها الجمعة.والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.وانطلقت العملية من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال باتفاق مع السكان حقنا للدماء، تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.ودارت اشتباكات الأحد، الأعنف منذ بدء العملية بحسب مراقبين، على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو طريق المطار والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق!!


1