أيد ثلاثة مشرعين بريطانيين الاثنين، تقارير أفادت بأن ناشطات سعوديات معتقلات تعرضن للتعذيب، وقالوا إن المسؤولية عما يرجح أنه انتهاك للقانون الدولي يمكن أن تقع على عاتق “سلطات سعودية على أعلى مستوى”.وتشير استنتاجات المشرعين الثلاثة إلى قلق متنام لدى حلفاء السعودية في الغرب، إزاء ما يتردد عن انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة، الذي يواجه انتقادات بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقي في القنصلية السعودية في اسطنبول. من ناحية أخرىقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إنه على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى تحويل الصورة المتشددة للمملكة، إلا أن مكانة المرأة لا تزال تشكل مصدر قلق كبير في هذا البلد. وأضافت الصحيفة ان المرأة السعودية، وإن كانت تقود السيارة اليوم، وتحضر التظاهرات الرياضية في بعض الملاعب وتقوم ببدء مشاريعها الخاصة، فإنها تبقى تحت وصاية الرجل في العديد من جوانب حياتها اليومية.ففي الواقع، لا تزال المرأة السعودية بحاجة إلى إذن من الوصي (الزوج، الأب، الأخ) للسفر أو حتى التحرك بحرية. وقد وضعت الحكومة السعودية نظام مراقبة متطور يأخذ شكل تطبيق يسمى “أبشر” الذي يسهل بعض المهام الإدارية، لكنه يتيح أيضا خاصية السماح لولي الأمر بمنع أفراد العائلة من السفر والتنقل بحرية.التطبيق متاح على نظام (iOS) في السعودية ويتوقف مجال عمله عند حدود المملكة، وفقًا لموقع (Insider)، ويتيح هذا التطبيق التحكم في متى ومن أين يمكن للمرأة السفر ومراقبة التحركات الخاصة بجوار سفر معين؛ و أيضا يتيح خاصية إلغاء إذن السفر.وأوضحت “لوفيغارو” أنه في ظل القيود على تحركهن؛ فإن العديد من النساء السعوديات الراغبات في مغادرة بلدهن، أصبحن يغتمن فرصة الذهاب في عطلة إلى الخارج لعدم العودة مجدداً إلى بلدهن.وكان موقع (Insider) قد أشار إلى أنه سنوياً، تحاول نحو ألف امرأة سعودية الهروب من المملكة. وقد أحبط نظام تنبيه الرسائل مؤخراً عددا من تلك المحاولات.!!
لندن..بريطانيا:مشرعون بريطانيون: سلطات عليا بالسعودية مسؤولة عن تعذيب ناشطات وصحيفة فرنسية:السعودية..خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الوراء!!
04.02.2019