أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
واشنطن..امريكا : الديمقراطيون ينتزعون أغلبية مجلس النواب.. وترامب يهنئهم!!
07.11.2018

انتزع الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب الأمريكي من الجمهوريين الذين ينتمي لهم الرئيس دونالد ترامب، لأول مرة منذ 8 سنوات.كما حافظ الجمهوريون على أغلبية مجلس الشيوخ، الأمر الذي سيبشر بانقسام في الكونغرس في السنتين المقبلتين من فترة رئاسة ترامب ويشكل ضربة لأجندته.واتصل ترامب بنانسي بيلوسي زعيمة الديموقراطيين، مهنئاً إياها بفوز الديمقراطيين بأغلبية مقاعد مجلس النواب، وفق ما أفادت "وول ستريت جورنال".كما وصف الرئيس الأمريكي نتائج الانتخابات النصفية في تغريدة له بـ"النجاح الهائل".من جانبها قالت بيلوسي في كلمة لها أمام أنصار حزبها: "غداً سيكون يوماً جديداً في تاريخ أمريكا، مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب".وحقق الديمقراطيون فوزهم بصورة مبكرة بعد تأمين فوزهم في كل من واشنطن وميامي وديترويت ودنفر وفيلادلفيا ونيوجيرسي، ليحصلوا على 218 مقعد مقابل 193 للجمهوريين في مجلس النواب.وجرت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس أمس الثلاثاء؛ لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب وعددهم 435، و35 من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100، و36 من مناصب حكام الولايات الخمسين.وتعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات الانتخابية النصفية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما أن نتائجها ستؤدي دوراً مهماً في تحديد مسار ما تبقى من ولاية ترامب. وفاز المرشح الجمهوري، مايك براون، على السيناتور الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية إنديانا جو دونولي، في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي؛ ليصبح براون أول جمهوري يفقد الديمقراطيين مقعداً بالشيوخ.وبحسب النتائج التي أوردتها العديد من الصحف الأمريكية، فجر الأربعاء، فقد نجح براون في حرمان المرشح الديمقراطي دونولي من مقعده بمجلس الشيوخ عن ولاية إنديانا.وفي وقت سابق كشفت النتائج الأولية عن احتفاظ المرشح المستقل بيرني ساندرز، والديمقراطي تيم كين، بمقعديهما في مجلس الشيوخ، وبذلك تمكن الديمقراطيون في 9 ولايات من الحفاظ على مقاعدهم، والجمهوريون في ولايتين فقط.وسيؤثر هذا الفوز سلبياً على سياسات ترامب، وعلى المشاريع التي يطرحها، مثل بناء جدار على الحدود مع المكسيك، لمنع دخول المهاجرين من خلاله إلى الولايات المتحدة.وبحسب موقع "أوبن سيكرتس دوت أورغ"، فقد أنفق الحزبان أكثر من خمسة مليارات دولار على الدعاية الانتخابية، ولم يسبق أن أُنفقت هذه المبالغ في انتخابات نصفية؛ ما أدى إلى سيل من الدعايات على القنوات التلفزيونية والإذاعية وعلى الإنترنت.وقبل يوم من الانتخابات، كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن أنها واحدة من أكثر الانتخابات إثارة للانقسام، حيث كشفت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن للديمقراطيين الأفضلية للسيطرة على مجلس النواب.وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "ABC News"، عشية الانتخابات كشف أن 52% من الأمريكيين سيصوتون للديمقراطيين، في حين قال 44% إنهم سينتخبون الجمهوريين.!!


1