قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية على جيب لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل تجمعوا للخروج إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة اليوم السبت.وأضاف المرصد أن الضربات على بلدة زملكا أدت أيضا إلى إصابة العشرات. ولم يرد تعليق من دمشق التي تقول إنها لا تستهدف إلا المسلحين.وأشار المرصد إلى أن موجة جديدة من النازحين تضم نحو عشرة آلاف شخص خرجوا من الجيب الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة إلى مواقع تابعة للجيش السوري في الغوطة اليوم السبت. وتنفذ الحكومة حملة عسكرية عنيفة في المنطقة منذ شهر.ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مركز المصالحة في سوريا الذي تديره وزارة الدفاع الروسية قوله إن أكثر من سبعة آلاف شخص غادروا منطقة الغوطة الشرقية السورية صباح السبت.في وقت سابق، أعلنت فصائل من المعارضة السورية لا تزال في الغوطة الشرقية الجمعة عن استعدادها التفاوض مع روسيا الداعمة للنظام على وقف إطلاق النار. وطالب البيان المشترك الصادر عن فيلق الرحمن وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام بأن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة.وقال البيان إن الفصائل الثلاثة على استعداد "تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات واجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401" الذي طالبت القوى الدولية من خلاله الشهر الماضي بوقف لإطلاق النار مدته 30 يوما. من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، إن أكثر من 40 ألف مدني خرجوا الخميس من الغوطة الشرقية.وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أعداد الذين خرجوا الجمعة بين 400 و500 مدني كانوا مختبئين داخل أقبية في بلدة حمورية.ويعد هذا "النزوح الجماعي" الأكبر في المنطقة المحاصرة منذ بدء قوات النظام هجومها في 18 شباط/ فبراير، الذي تمكنت بموجبه من السيطرة على أكثر من سبعين في المئة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.وقال المرصد إن عددا كبيرا من المدنيين أمضوا ليلتهم في العراء بعد وصولهم إلى مناطق سيطرة قوات النظام التي لم تكن تتوقع خروج هذا العدد الكبير.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان عزيز حق إن "الأعداد الحقيقية للأشخاص الذين خرجوا من الغوطة الشرقية ليست معروفة، كما هو الحال بالنسبة لوجهة جميع النازحين!!
دمشق..سوريا :مجازر النظام وروسيا: استمرار قصف الغوطة ومقتل 30 مدنيا نزحوا لمناطق النظام!!
17.03.2018