تضمن مرسوم حكومي تركي صدر في ظل حالة الطوارئ، وجوب نقل مدينة جيمليك التي تقع على طول الساحل الجنوبي الشرقي لبحر مرمرة من خط الصدع وذلك لتجنب خطر الزلازل.ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية عن وزير البيئة والتخطيط العمراني محمد اوزهاسيكى قوله اليوم الثلاثاء ان عملية التخطيط ستبدأ في الأيام المقبلة ... إنها لن تتحمل حتى أقل زلازل".وتقع مدينة جيمليك التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة في محافظة بورصة في منطقة نشطة زلزاليا. وقد تعرضت تركيا لعدد من الزلازل المدمرة في تاريخها. وضربت عدة زلازل تتجاوز شدتها 5 درجات على مقياس ريختر للزلازل ، الساحل الغربي لتركيا هذا الصيف.ويأتي قرار نقل المدينة الذي تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي في اطار حالة الطوارئ التي تم تمديدها للمرة الخامسة في تشرين أول / أكتوبر الماضي مما يسمح لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالحكم، بموجب مراسيم تشمل مجموعة كبيرة من القضايا بدءا من عمليات تطهير واسعة النطاق للقطاع العام إلى مشاريع التخطيط العمراني.وتعد مدينة جيمليك إحدى اكبر المدن المنتجة للزيتون فى تركيا، وقد حذر الخبراء فى وقت سابق من أن مشاريع البناء الجديدة قد تضر بمزارع البساتين والصناعات الزراعية المحلية.ونقلت صحيفة "جمهوريت" أمس الاثنين عن نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن محافظة بورصة ، جيهان ايرجيل قوله ان "المرسوم الصادر بشأن جيميلك يعني موت بساتين الزيتون".!!