أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
سكان المريخ سيقطنون أكواخًا كما الإسكيمو!!
05.01.2017

ربما يعيش البشر على المريخ في بيوت قبانية شبيهة بأكواخ الإسكيمو. ويقول مصممو البيت الجليدي المريخي إن استخدام الماء في إنشاء البيوت يخفف وزن المادة التي تُنقل إلى المريخ من الأرض لتهيئة سكن رواد الفضاء.ويبعد المريخ عن الأرض 56 مليون كليومتر حين يكون الكوكبان في أقرب مسافة بينهما، ويستغرق الوصول إليه تسعة أشهر.وبسبب حركة الكواكب بالنسبة إلى بعضها بعضًا، فإن على رواد الفضاء الذين يصلون إلى المريخ أن يبقوا في الكوكب الأحمر ثلاثة أشهر قبل العودة إلى الأرض.وتأمل وكالة الفضاء الاميركية في معرفة ما يكفي عن تحديات السفر بين الكواكب من مراقبة التغيّرات التي تحدث في جسم رائد الفضاء سكوت كيلي الذي يدور حول الأرض في المحطة الفضائية الدولية منذ أشهر.ويعتقد باحثو الوكالة أن من الجائز تمامًا أن يعيش البشر الذين يستوطنون المريخ في بيوت قبانية شبيهة بأكواخ الإسكيمو.وأعلن فريق من مهندسي الوكالة ومصمميها ومعمارييها أنهم انتهوا من بناء "بيت جليدي" مريخي هو واحد من نماذج عدة لسكن البشر بصورة مستدامة على سطح الكوكب الأحمر.يبين تصميم البيت المريخي شكله الأنبوبي المستدير القابل للتوسع، تحيط به قشرة من جليد الماء المستخرج من تحت سطح المريخ مباشرة، وطبقة من ثاني أوكسيد الكاربون المستخرج من غلاف المريخ الجوي، تعمل عازلًا لرواد الفضاء الذين يعيشون في هذا المسكن.يقول مصممو "البيت الجليدي" إن استخدام الماء في الإنشاء بهذه الطريقة سيؤدي إلى انخفاض كبير في وزن المادة التي تُنقل إلى المريخ من الأرض لتهيئة سكن رواد الفضاء، وبذلك جعل الرحلات المأهولة إلى المريخ أقل كلفة مما يُقدر الآن.أوضحت وكالة الفضاء الاميركية أن هذه المادة خفيفة الوزن ويمكن نقلها واستخدامها بواسطة روبوتات بسيطة، ثم تُملأ ماءً قبل وصول أفراد الطاقم.وأضافت أن البناء يشمل استخدام مواد مُستخرجة من المريخ، ولأن الماء في البيت الجليدي يمكن أن يتحول إلى وقود للصواريخ فإن البيت الجليدي نفسه يمكن أن يقوم بدور الخزان الذي يُعاد ملؤه لأفراد الطاقم الجديد.كما يمكن أن يُستخدم الجليد المائي بوصفه مادة ممتازة للحماية من الأشعة الكونية، التي تشكل أكبر خطر يواجه الرحلات، التي تتطلب البقاء فترة مديدة على سطح المريخ.أشار كيفن كيمتون، العالم في وكالة الفضاء الاميركية، إلى أن جميع المواد التي اختارها الباحثون لبناء البيت المريخي شفافة يمكن أن يخترقها شيء من ضوء النهار بحيث يشعر المرء انه يسكن في بيت وليس في كهف.وأضاف: "المسافر إلى المريخ سيجد بيتًا ينتظره بعد أشهر امضاها في الفضاء".!!


1