أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
اسطنبول..تركيا : "أوردو وكيراسون" أول مطار في تركيا وأوروبا مقام على سطح البحر!!
21.07.2016

بدأ العمل مؤخرا، في الخطوط الخارجية لمطار "أوردو وكيراسون"، الذي يعدّ المطار الأول الذي أنشئ على سطح البحر في تركيا وأوروبا. وأعلنت ولاية أورود في بيان صادر عنها، أنّ الخطوط الخارجية تمّت افتتاحها بمراسم رسمية، لدى وصول طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية، قادمة من عاصمة المملكة العربية السعودية "الرياض"، على متنها 150 شخصاً بينهم سيّاح ورجال أعمال وصحفيين. وكان والي المدينة عرفان بلقانلي أوغلو، حاضراً في مراسم الافتتاح، حيث قدّم الورود للزوار العرب، وأوضح في تصريحه للصحفيين، أنّ المناطق التركية الواقعة شرق البحر الأسود، باتت مقصد السياح العرب. وأشار إلى استمرار توافد السياح العرب إلى ولايته رغم الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، في إشارة إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة. وأضاف بلقانلي أوغلو أنّ رجال الأعمال العرب يولون اهتماما بالغ للاستثمار في أوردو، لافتاً إلى أنّ المطار ساهم في زيادة أهمية الولاية، سواء من ناحية جذب الاستثمارات أو توافد السياح. وعبّر محمد السعيد، أحد السياح السعوديين القادمين إلى المطار المذكور عن سعادته البالغة لحسن الاستقبال التي حظي بها لدى وصوله إلى أوردو. وأشار للأناضول، إلى أنّ قدومه إلى تركيا وعدم تأجيل سفره إليها بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة، يعدّ بمثابة دعم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وللشعب التركي عامةّ. كما أفاد الصحفي علي طالب شرايا أنّ قدومه إلى تركيا يعتبر رسالة ثقة بتركيا، لافتاً إلى روابط الأخوة التي تربط بين الشعبين التركي والسعودي. ولدى مغادرتهم المطار، حمل الضيوف السعوديون أعلام المملكة وتركيا، وهتفوا بحياة الرئيس أردوغان قائلين: "نحن معك أردوغان، رغم الجميع". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب وبالتالي المساهمة في إفشال المحاولة الانقلابية.!!


1