أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
عجائب عربيه : القملة الحية بأربعة دولارات في أسواق الكويت!!
09.03.2016

تنافس شديد وإقبال كبير تشهدهما أسواق الجهراء الشعبية في الكويت من قبل النساء لاقتناء دواء يساعدهن على إطالة الشعر ومعالجة تساقطه. لكن الأمر لا يتم في العلن لأن المحلات التي تملك الوصفة السحرية لا تشير إلى أنها تبيع القمل الحي خلسة.ونشرت صحف محلية تقارير تفيد بأن العديد من النساء الكويتيات يدخلن محلات “العطارة” في أسواق الجهراء، ويسألن البائع في استحياء “هل لديك قمل للبيع؟” فإذا كانت الإجابة بنعم تشتري الزبونة ما شاء من القمل الحي في تجارة أصبحت رائجة بين النساء لاعتقادات خاصة بهن.وورد في تقرير نشرته صحيفة “الرأي” الكويتية أن النساء اعتدن التردد على تلك المحلات لشراء القمل الحي، حيث تباع كل خمس قملات بستة دنانير، لاعتقادهن بأن القمل يطيل الشعر ويجعله أكثر كثافة، إضافة إلى أنه يقي من الجلطات الدماغية.وكشف التقرير أن “بعض النسوة يقفن أمام محلات العطارة في سوق الجهراء لتسلم علبة مثقوبة مغلقة تحتوي على خمس قملات، بينما تكافح وزارتا الصحة والتربية مشكلة انتشار القمل بين طلبة المدارس”.وأصبح للحشرة الصغيرة المكروهة، التي تباع مستحضرات للقضاء عليها بأسعار باهظة في الصيدليات، ثمن بلغ دينارا وربع الدينار للقملة الواحدة (4 دولارات) بسبب الاعتقاد الشائع والساذج بأنها تطيل الشعر.ويعود انتشار فكرة شراء القمل إلى الاعتقاد بأن الحشرة الصغيرة تقوم بتحريك الدم نتيجة وخز فروة الرأس، وبالتالي تزيد من سرعة إطالة الشعر وتزيد كثافته، كما أنها تقي من جلطات الدماغ.وقال أحد باعة القمل في السوق والذي طلب عدم ذكر اسمه في تقرير الصحيفة، على اعتبار أن البيع ليس علنيا وإنما بطلب خاص لمن ترغب فقط، إن هناك إقبالا كبيرا من بعض النساء على شراء القمل، مبينا أن “هذا الأمر ليس جديدا وإنما منذ سنوات وبعض المحلات تبيع القمل، كونه يعالج مشاكل تساقط الشعر، وكذلك يطيل الشعر بسرعة كبيرة ويجعله أكثر كثافة”.وأضاف أن “القملة يجب أن تكون حية وأن تكون العلبة مثقوبة لأن القمل لا يعيش في العلبة المغلقة، وأنه وبنفس العطارة يبيع أدوية لمكافحة القمل، إضافة إلى أنه يبيع القمل لمن يرغب فقط”.ويبيع أصحاب محلات العطارة القمل بشكل سري خوفا من المساءلة القانونية التي قد يتعرضون لها جراء بيعه. وبين البائع أن “زبائن القمل لا يقتصرون على النساء فقط وإنما أيضا ثمة رجال يبحثون عنه بهدف زراعة الشعر”.!!


1