أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
سوريا : “أكناف بيت المقدس″ تبدأ عملية عسكرية ضد “الدولة الاسلامية” في اليرموك!!
13.04.2015

اندلعت اشتباكات مسلحة ضارية في شمالي مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين (جنوبي دمشق) بين كتائب أكناف بيت المقدس، وتنظيم “الدولة الاسلامية” ، بالتزامن مع إعلان الكتائب عن البدء في عملية عسكرية واسعة تهدف لـ”طرد” “الدولة الاسلامية” من المخيم.وقال الإعلامي في مخيم اليرموك “أبو جوليا” في تصريح لمراسل “الأناضول” للأنباء عبر الهاتف، مساء اليوم الأحد: إن “اندلعت اشتباكات في المناطق الشمالية من مخيم اليرموك بين كتائب أكناف بيت المقدس وتنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي، بعد إعلان الكتائب عن عملية عسكرية لطرد الدولة الاسلامية من المناطق التي يسيطر عليها داخل المخيم”.وأوضح أبو جوليا أن الاشتباكات لا زالت متواصلة حتى اللحظة، دون أن يحقق مقاتلي كتائب أكناف بيت المقدس أي تقدم.وأشار إلى أن إعلان “الأكناف” عن عمليتها داخل المخيم جاء بالتوازي مع اقتحام “جيش الإسلام” (تنظيم سوري معارض)، للمواقع العسكرية في حي “زين” المتاخم لمخيم اليرموك من الجهة الجنوبية والذي يسيطر عليه تنظيم “الدولة الاسلامية”.وقال أبو جوليا إن كتائب جيش الإسلام تمكنت من السيطرة بالكامل على حي “زين” الذي كان أحد أهم معاقل تنظيم “الدولة الاسلامية”.ولفت إلى أن مقاتلي “الدولة الاسلامية” و”جبهة النصرة” لا زالوا يسيطرون على 70% من “اليرموك”، فيما تسيطر “أكناف بيت المقدس″ على 20%، ويصنف 10% من المخيم على أنه منطقة اشتباك بين عناصر “أكناف بيت المقدس″، وجيش النظام السوري.وأشار إلى أن حركة نزوح السكان من المخيم توقفت بشكل كامل اليوم بسبب اندلاع الاشتباكات بين مقاتلي “أكناف بيت المقدس″، و”الدولة الاسلامية”، واستمرار جيش النظام السوري بقصف المخيم بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون.ويقدر عدد النازحين من مخيم اليرموك إلى منطقة “يلدا” المحاذية له بـ2000 إلى 2500 شخص، وفق الإعلامي أبو جوليا.وقال: إن “الأوضاع الإنسانية في اليرموك لا زالت صعبة للغاية وعدد كبير من الأطفال والمرضى يتهددهم الموت بسبب عدم توفر الغذاء والماء وحليب الأطفال والأدوية”.وأضاف “لم تصل أي مساعدات غذائية إلى سكان المخيم منذ سيطرة الدولة الاسلامية عليه، باستثناء بعض المساعدات التي وصلت إلى النازحين في منطقة (يلدا) المحاذية للمخيم”.جدير بالذكر أن تنظيم الدولة الاسلامية اقتحم مخيم اليرموك مطلع الشهر الجاري، وسيطر على أجزاء كبيرة منه بعد اشتباكات مع فصيل أكناف بيت المقدس المعارض الموجود في المخيم.وتقول منظمات حقوقية إن المخيم، والذي تحاصره قوات النظام السوري، كان يضم نصف مليون سوري وفلسطيني قبل اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 إلا أنه جراء نزوح معظم سكانه لم يتبق منهم إلا نحو 20 ألفا حالياً، يعيشون في ظل ظروف إنسانية “قاسية” و”بالغة السوء”!!


1