أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 41345
أوغلو: يجب الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وسنعمل على إعمار غزة!!
06.03.2015

اكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي بعد لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن تركيا ستقف مع غزة وأنها ستساعد في إخراج غزة من أزمتها الإنسانية وخاصة في موضوع الكهرباء والاحتياجات الإنسانية. وقال "إن الحل يكمن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين. إن الفلسطينيين يستحقون دولة مستقلة مثلهم مثل بقية الشعوب".وعن المسألة السورية، قال رئيس الوزراء التركي إن "موقف تركيا واضح من حيث وقوفها ضد الإرهاب الذي تمثله داعش وضد النظام الدموي الذي قتل أكثر من 300,00 من شعبه واستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. نحن لا نؤيد إعادة تأهيل النظام لأن هناك حربا على "داعش". نحن أول من أعلن أن "داعش" حركة إرهابية لكن هذا لا يعني أن نعيد تأهيل نظام مجرم. نحن نفرق بين العراق وسوريا وقد قمت بزيارة بغداد وإربيل ووزير الدفاع التركي قام أمس بزيارة بغداد. هناك حكومة شرعية في بغداد. ونحن ندعمها في حربها ضد "داعش" وندعم قوات البشمركة في حربها ضد داعش لكن هذا لا يبرر عدم الانتباه أيضا للجرائم التي يرتكبها النظام السوري".وأضاف "لقد أنفقت تركيا نحو 5 مليارات دولار على نحو مليونين من اللاجئين السوريين والعراقيين. هذه مسؤولية الأمم المتحدة وعلى الأمم المتحدة أن تعمل على إيصال المساعدات للمحاصرين في حلب وغيرها من الأراضي السورية". وقال "نحن نؤيد الجهود التي يقوم بها ستيفان دي مستورا لوقف إطلاق النار في حلب والبناء على ذلك في حالة نجاحه في وقف إطلاق النار". وردا على سؤال حول البديل في حالة فشل جهود دي مستورا، قال داود أغلو "ليس هناك خطة "أ" ليكون هناك خطة "ب". مجلس الأمن ظل مقسوما في مسألة الوضع السوري حتى إنه فشل في التوصل إلى موقف موحد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري بما في ذلك إستخدام السلاح الكيميائي. لقد أدان مجلس الأمن وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا. ونحن كذلك ندين وصول المقاتلين الأجانب إلى سوريا ومن بينهم من يأتون من لبنان أو من إيران. نحن نؤيد الخيار الثالث في سوريا لا خيار يبقي على النظام ولا خيار يعتبر البديل للنظام "حركة داعش". إننا نؤيد الخيار الديمقراطي المعتدل الذي يلبي طموحات الشعب السوري وخيارات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية".وأما عن ليبيا فنحن نؤيد إستقلال ووحدة ليبيا وسلامة أراضيها. ونؤيد كذلك الجهود التي يقوم بها ممثل الأمين العام برناردينو ليون.وعن أوكرانيا أعلن رئيس الوزراء التركي أن بلاده مهتمة بما يجري لدى جيرانها الأوكرانيين والروس والقرم. وقال إنه يؤيد الحل الدبلوماسي بعيدا عن استخدام القوة. الحل الذي يحافظ على سلامة أراضي أوكرانيا ووحدتها الترابية.وتمنى داود أغلو بالنسبة لقبرص أن يقوم الأمين العام بان كي مون بتقديم خطة على طريقة خطة كوفي عنان عام 2004 التي أيدتها تركيا آنذاك.وحول العلاقات مع مصر ثمن رئيس الوزراء التركي أهمية مصر وتاريخها وحضارتها العظيمة، وقال "إن القاهرة هي مدينتي الثانية التي عشت فيها عندما تقدمت لدراسة الدكتوراة، ليس لنا موقف شخصي من الأفراد ولكننا لا يمكن أن نؤيد قيام القوات المسلحة بخلع رئيس منتخب ووضعه في السجن وماتبع ذلك من تضييق على الحريات".وقال إن تركيا تلقت دعوة من الأمين العام لحضور جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة في شهر نيسان/أبريل القادم حول التطرف وعدم التسامح. وستشارك تركيا في المؤتمر بوفد رفيع المستوى.كما أعلن داود أغلو أن تركيا ستستضيف السنة القادم مؤتمرا عالميا الأول من نوعه حول الشؤون الإنسانية. وقال إن تركيا تفاخر بدورها الكبير والمتصاعد في دعم الاحتياجات الإنسانية حول العالم.وأعلن رئيس الوزراء أنه وجه دعوة للأمين العام للأمم المتحدة لحضور قمة "مجموعة العشرين" الاقتصادية التي ترأسها تركيا والتي ستعقد في أنطاليا بتركيا بين 15 و 16 تشرين الثاني/نوفمبر القادم وستناقش موضوع إعمار غزة من بين المواضيع الأخرى!!


1