كشفت جورجينا رودريغيز، الكثير من أسرار وذكريات الماضي التعيس، حين كانت تعيش تحت خط الصفر في أحياء مدريد الفقيرة، قبل أن تتبدل حياتها من النقيض إلى النقيض، منذ أن التقت بالأسطورة كريستيانو رونالدو بالصدفة في متجر “غوتشي” قبل 6 سنوات، وذلك في سلسلة وثائقية على منصة ” واعترفت الجميلة الإسبانية، بأنها كانت تعاني الأمرين من أجل توفير الإيجار الشهري لمنزلها المتواضع، لافتة إلى أنها كانت تعمل مقابل 10 جنيهات إسترلينية في الساعة في متجر الملابس، حتى تتمكن من دفع إيجار ما وصفته “غرفة تخزين” مقابل 250 جنيه، والأكثر قسوة، أنها كانت تتجمد في الشتاء، لعدم قدرتها على تحمل تكاليف التدفئة.وقالت جورجينا في الإعلان الترويجي للسلسلة الوثائقية التي ستعرض تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ28 أواخر الشهر الجاري “كان وصولي إلى مدريد مروعا، كنت أبحث عن الكثير من الشقق الرخيصة، وانتهى بي الأمر في شقة أشبه بالمخزن”.وعن التحول الكبير في حياتها من مساعدة في متجر إلى واحدة من مشاهير الكوكب، قالت “لقد تغيرت حياتي في اليوم الذي قابلت فيه كريستيانو رونالدو”، مشيرة إلى أنها كانت تضطر لبيع حقائب اليد في شارع سيرانيو لتغطية نفقاتها، قبل أن ينتشلها الدون من جحيم الفقر، وتصبح الآن جورجينا رودريغيز، التي يتابعها أكثر من 30 مليون عبر منصة “إنستغرام”، وتشارك رونالدو في أسطول سياراته الفارهة.كما ظهرت في المقطع التشويقي، وهي تقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال المحرومين من منازل في العاصمة الإسبانية، ثم فجأة انفجرت من البكاء، قائلة “أشعر دائما بالعاطفة كلما فكرت في الأطفال”، وذلك ردا على رسالة أحد أطفال منظمة حماية الطفل الإسباني، قال خلالها “جورجينا. أنت شخص ذو قلب كبير”.ومعروف أن الفتاة الأرجنتينية الأصل، تمارس دور الأم والمربية لأطفال رونالدو الثلاثة جونيور والتوأم إيفا وماتيو، بالإضافة إلى ابنتها آلانا مارتينا، التي أنجبتها بعد عام من صداقة كريستيانو، وقريبا ستضع رودريغيز طفلها الثاني، والخامس لأسطورة ريال مدريد ومنتخب البرتغال.