أظهر فيديو مساء اليوم الاثنين، مشاهد قاسية لتحقيق مخابرات الاحتلال مع الأسير الفلسطيني الفتى أحمد مناصرة (12 عاما) أثناء تعرضه للتعنيف والترهيب للاعتراف بمحاولته تنفيذ طعن مستوطنين.ويظهر الفيديو التي بثته فضائية فلسطين اليوم تهديد المحقق الصهيوني للطفل مناصرة وإجباره على الإدلاء باعترافات لم يرتكبها بشكل مخالف لكل القوانين الدولية والانسانية التي تحرم التحقيق مع الأطفال وتعذيبهم.ويظهر الفيديو لحظة صراخ الفتى مناصرة وبكائه إثر إجباره من قبل محقق الاحتلال على الاعتراف بمحاولته تنفيذ عملية طعن مستوطنين في مستوطنة " يسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة.ويصرح مناصرة وينفي كل الاتهامات المنسوبة إليه، قائلا "لم نكن في هذا الشارع، مش مذكر، ايش ذنبي انجنيت أنا".ويجبر المحقق مناصرة على الاعتراف بطعن أحد المستوطنين رغم نفي أحمد أكثر من مرة، ونفي علمه بكل ما جرى نتيجة اعتداء المستوطنين الوحشي وجنود الاحتلال عليه.يذكر أن الطفل مناصرة قد أصيب وأستشهد ابن عمه حسن والذي كان بصحبته، بعد أن بادرتهما قوات الاحتلال بإطلاق النار، بدون اي سبب يذكر، وتركوه ينزف وانهالوا عليه بالشتائم النابية أمام الكاميرات في مستوطنة " بسغات زئيف" المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس المحتلة. هذا وتمتنع ديار النقب عن بث الشريط على شاشتها لاحتواءه مشاهد همجيه وفاشيه تعبر عن وجه احتلال فاشي يتلذذ في تعذيب طفل اعزل!!