استشهد فتى فلسطيني قاصر برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، بعد أن أطلقت ‏عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي أثناء عمله في الداخل الفلسطيني عام 1948، بالقرب من ‏مستوطنة "كريات غات"، القريبة من منطقة النقب في جنوب فلسطين، مدعية أنه حاول الاستيلاء ‏على سلاح أحد جنودها وطعنه.‏ ما زالت المواجهات مستمرة في قرية النبي صالح شمال رام الله، حيث رشق الشبان ‏الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة.وأكد عبدالكريم الجندي، عم الشهيد، ، استشهاد ابن أخيه أمجد حاتم الجندي (17 ‏عامًا) من سكان بلدة يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية، حيث أعدمته قوات ‏الاحتلال بدم بارد في منطقة النقب، فيما اقتحمت تلك القوات، عصر اليوم، منزل الشهيد ‏في يطا، واندلعت على إثر ذلك مواجهات في محيط المنزل.‏وفي سياق المواجهات المتواصلة، اختطفت قوة إسرائيلية خاصة من المستعربين، ظهر اليوم، ‏ستة فلسطينيين، بينهم شابان مصابان بجروح بنيران أطلقها عليهم أفراد تلك القوة، خلال مواجهات ‏اندلعت في محيط المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، والقريب من مستوطنة "بيت ‏إيل" المقامة على أراضي البيرة، فيما أصيب 18 شابًا آخرين بالرصاص المطاطي والعشرات ‏بحالات اختناق و3 شبان بشظايا قنابل الصوت، وتمت معالجتهم ميدانيًا، وفق ما أكدت مصادر ‏طبية ومحلية .إلى ذلك، ما زالت المواجهات مستمرة في قرية النبي صالح شمال رام الله، حيث رشق الشبان ‏الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، فيما تطلق قوت الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل ‏للدموع باتجاههم، والرصاص الحي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.‏وفي مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، أصيب نحو 30 شابًا بجروح بالرصاص المطاطي و80 ‏آخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من ‏حاجزD.C.O) ‎‏) شرق المدينة.‏وفي الأثناء، اندلعت مواجهات عصر اليوم، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ما أوقع عددًا من ‏الإصابات بحالات اختناق، في الوقت الذي أصيب فيه عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز ‏المسيل للدموع في مواجهات أخرى اندلعت في محيط المدخل الشمالي لمخيم عايدة، القريب من مدينة ‏بيت لحم جنوب الضفة الغربية.‏!!