ذكر الصهيوني " عاميحاي يوغيف " مسؤول ما يسمى بمنظمة "رغبيم" الارهابيه التي أقيمت عام 2006 وتعمل على مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة والنقب، إن وزارة الداخلية الإسرائيلية وما يسمى"دائرة أراضي إسرائيل"، بالتعاون مع منظمة "رغيبيم"، و"الصندوق القومي اليهودي"- الكيرن كاييمت" تقوم بهدم نحو ألف بيت في النقب سنويًا، بذريعة بنائها بدون ترخيص.وأضاف في لقاء مع موقع " الصوت اليهودي – هكول هيهودي) مؤخرا ، بأنه يوجد اليوم في النقب 220 ألف عربي يسكنون على مساحة تقدر بـ 13 ألف كيلومتر مربع، وبحسب التقديرات فإن هناك قرابة 70 ألف بيت غير مرخص، في القرى والبلدات المعترف بها وغير المعترف بها،بمعنى أن هذه البيوت مهدد بالهدم في أي لحظة بحسب رؤية منظمة "رغبيم.وادعى االارهابي "يوغيف" أن المؤسسة الإسرائيلية تشعر بالإحباط من هذا الوضع حيث أن سكان النقب يبنون سنويًا بين ألفي إلى ثلاثة ألاف بيت في القرى والتجمعات غير المعترف بها ما يجعل حملات الهدم رغم ضراوتها أقل تأثيرًا على واقع الإنتشار الديموغرافي الذي تسعى المؤسسة الإسرائيلية بكل أذرعها من خلال حملات الهدم للحد منه قدر المستطاع، بحسب زعمه.وبحسب تصنيفه للقرى غير المعترف بها وعددها وأماكن تواجدها زعم "يوغيف" أن جميع القرى التي تقع في مثلث بئر السبع عراد يروحام، هي قرًى غير شرعية، وبالتالي يجوز ازالتها وطرد سكانها منها حسب تصنيفه هذا.يشار إلى أن منظمة "رغبيم" يصفها سكان النقب بالمنظمة العنصرية وغالبية المفتشين فيها الذين يقومون بإلصاق اخطارات الهدم بالتعاون مع ما يعرف بـ "دائرة أراضي إسرائيل"، هم من سكان المستوطنات في جبل الخليل القريبة من النقب.وقد بدا جليًا في الآونة الأخيرة تطبيق سياسة هدم قرى بأكملها في النقب، في غير مكان، وهي سياسة جديدة في النقب، حيث كانت حملات الهدم قبل ذلك تستهدف بيوتًا ومساجد ومبانٍ بعينها، ما جعل بعض الحقوقيين والناشطين في النقب، يصفون الحالة بعمومها بانها أشبه بحالة القرى والبلدات العربية في النقب والداخل الفلسطيني إبّان النكبة الفلسطينية، حيث كانت الجرافات الإسرائيلية تسوي البيوت بالأرض وتبني فوقها مستوطنات.فها هي قرية أم الحيران تتحول بقرار المحكمة الاسرائيلية العليا إلى مستوطنة "حيران"، بعد أن سمحت للجرافات المتربصة بها غير بعيد بتدميرها كليًا متى شاءت ورأت الوقت المناسب.!!
بئر السبع..النقب : ارهاب منظم : سلطات الهدم الاسرائيلية تقر بهدم الف منزل عربي في النقب سنويًا!!
28.06.2015