اقدمت الآليات الاسرائيلية معززة بعشرات سيارات الشرطة رباعية الدفع، على هدم منزل في قرية "عتير" شمال شرق النقب، صباح اليوم الاثنين.وقد داهمت القوة قرية عتير وفرضت عليها حصار، ثم هدمت داخلها بيتاً يعود لابراهيم الافينش، رب اسرة مكونة من 10 أطفال.وقامت وحدة "يوآف" المختصة بالهدم في النقب، بإخراج الام وأطفالها من البيت، حيث باشرت الجرافات بهدم البيت تاركة الأسرة في لحظات قلائل تفترش الأرض وتلتحف السماء.موسى الافينش من سكان قرية " عتير"، قال ان عمليات الهدم الاجرامية التي نفذتها الشرطة الإسرائيلية اليوم هي استكمالاً لمخططات التهجير التي تعكف عليها حكومة المتطرفين والمستوطنين، على حد تعبيره.واضاف بأن اهالي قرية "عتير" ليسوا اقل همة ولا صمودا ولا رباطا في ارضهم من باقي قرى وبلدات النقب التي تشن عليها حكومة نتنياهو حرباً ضروسا، من اجل اقتلاعهم من أرضهم واستجلاب المستوطنين على خرابها.وأكد "أن اهالي عتير والنقب عموماً لن يرضخوا ولن تلين عزيمتهم مهما عاثت المؤسسة الإسرائيلية في الأرض خرابا".وتأتي حملة الهدم في قرية "عتير" بعد وقت قليل من هدم بيوت قرية العراقيب صباح اليوم للمرة 84 على التوالي.فيما يرشح المراقبون لقضايا النقب من استشراء حملات الهدم خلال الفترة المقبلة، في وقت اعلنت فيه القيادات السياسية والامنية داخل المؤسسة الإسرائيلية عن نيتها هدم العديد من القرى في النقب، تحت ذريعة بنائها من دون ترخيص. !!