اصيب صباح اليوم الثلاثاء 4 اطفال من قرية سعوه بالنقب جنوب البلاد اثناء حملة دهم وهدم طالت ثلاثة بيوت في القرية تعود لعائلة الخواطرة والقصاصي.وكان شرطي من وحدة "يوآف" الخاصة بالهدم قد اقدم على القاء قنبلة غاز وسط تجمع للأطفال كانوا يهتفون ضد الهدم، ثم لاذ بالفرار بواسطة سيارة رباعية الدفع.وقد شهدت قرية سعوه التي لا تعترف بها المؤسسة الإسرائيلية حملات هدم مستمرة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث عمدت الشرطة الإسرائيلية مدعومة بمئات الأفراد والآليات الى هدم نحو 18 بيتاً خلال اقل من ثلاثة أشهر.حابس القصاصي احد الذين هدمت بيوتهم اليوم قال ، ان عمليات الهدم الاجرامية التي تنفذها وحدة "يوآف" في القرية لن تنال من عزيمتنا مهما بلغ حجمها.واضاف ان الشرطة الإسرائيلية تستغل دائماً وجود الشباب في العمل ثم تباغت الاطفال والنساء والشيوخ بعدتها وعتادها، وتقوم باطلاق القنابل على الاطفال العزل الذين يعترضون على هدم منازلهم بشكل اجرامي ووحشي.بدوره قال امين القصاصي صاحب البيت الآخر الذي هدمته الجرافات الإسرائيلية، إن فرداً من وحدة "يوآف" العنصرية يدعى " رحاميم حسن"، قام بإطلاق قنبلة غاز وسط اطفالنا، بعد أن هدمت الجرافات المنازل، ثم فر من المكان امام تكبيرات الأطفال.واضاف بان الهدم اصبح جزءاً من حياتنا، وكذلك الإصرار والصمود والثبات .يشار إلى أن حملات الهدم تجددت في النقب صباح اليوم الثلاثاء حيث طالت قريتي السيد وسعوه، في مسعى من قبل المؤسسة الإسرائيلية لتمرير مخططات التهجير بأسرع وقت ممكن كما يقول المتابعون!!