"احكيها بالفلسطيني"، هي حملة من أجل ترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الشباب الفلسطيني، لأن المسميات هي واحدة من أقوى الوسائل التي لو ترسخت خاطئة في أذهان أصحاب القضية تموت القضية.ما سبق كان جزءا من تعريف لحملة إلكترونية أطلقها ناشط فلسطيني على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تحت هاشتاج "احكيها_بالفلسطيني"، للحفاظ على التراث واللهجة والتاريخ الفلسطيني، من التهويد الذي تقوم به إسرائيل لفلسطين.ويقول مطلق الحملة حكيم قديمات لـ موقع وطن للأنباء، إن المواطنين يتعرضون كل يوم للتهويد دون أن يعلموا، فيتم طلب الأشياء أو يتم تداول بعض الكلمات والمسميات بين الناس باللغة العبرية، بدل العربية.ويضيف قديمات: أصبحنا نسمي أسماء المناطق الفلسطيني بأسماء المستعمرات أو أسماء عبرية أخرى رغم وجود اسم فلسطيني عربي لها، كما لا نبحث عن أصول الكلمات المتداولة في الإعلام، فمثلا الإعلام الفلسطيني يسمي المناطق التي احتلها الكيان الإسرائيلي عام 1967 بالمستوطنات، وهذا خطأ، والأصح أن نسميها بالمستعمرات، لأن الاستيطان يعني تعمير الأرض المهجورة والسكن فيها.كما أن بعض المصطلحات تستخدم في بعض المنتجات وتكون أكثر شيوعا في المدارس والجامعات فمثلاً كلمة "بيجلا"، هي مسمى عبري لمنتج إسرائيلي، وتم إطلاق اسم بسكويت دائري عليها تلافيا للوقوع في الاسم الإسرائيلي لها.وفي الحملة الإلكترونية يتداول النشطاء والمستخدمون أسماء قرى فلسطينية حولها الاحتلال إلى أسماء عبرية، في محاولة منهم لاسترجاع الاسماء العربية والحفاظ عليها من التهويد.ووصل عدد المشتركين في الحملة بعد أقل من أسبوعين من إطلاقها إلى نحو 10 آلاف مشترك.وانتشرت مؤخرا صور على مواقع التواصل الاجتماعي لإعلانات أعشاب فلسطينية، قام الإسرائيليون بتحويلها لمنتجات إسرائيلية، كما انتشرت صور لعارضات إسرائيليات يرتدين الثوب الفلسطيني على أنه ثوب تراثي إسرائيلي.!!