حولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي محيط البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت منذ صباح اليوم الاثنين، طوقا أمنيا على محيط القدس القديمة من خلال نصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرقات المؤدية إلى أسواق البلدة القديمة وساحة البراق وذلك بهدف تسهيل تنقل اليهود لأحياء المراسيم التوراتية بمناسبة الفصح العبري، فيما حاصرت المسجد الأقصى وفرضت تشديدات وتقييدات على المصلين.وبالتوازي مع أغلاق شرطة الاحتلال بوابات ساحات الحرم ما عدا أبواب السلسلة والناظر وحطة، ومنع دخول المصلين دون سن الـ 30 عاما المسجد وطلاب مدارس الأقصى الشرعية، واحتجاز هويات المصلين من نساء ورجال وشبان ثم فتحت الأبواب ما عدا باب الأسباط ، اقتحمت مجموعة من المستوطنين وتحت حراسة قوات من حرس الحدود ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأقتصر سيرها حتى باب السلسلة والخروج منه.وتعيش ساحات الأقصى حالة من التوتر والغليان، إذ شهدت خلال الأيام الماضية، مواجهات بين قوات شرطة الاحتلال ومصلين فلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني الذين احتشدوا بالمسجد وكثفوا من الرباط بالمسجد الأقصى لصد اقتحامات المستوطنين، في ظل دعوات الجماعات اليهودية لاقتحام جماعي للأقصى، وتقديم قرابين الفصح العبري فيه.ووفقاً لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن الشرطة كثفت تواجدها بشكل خاص في القدس ومحيطها، والأماكن المكتظة بالناس بما فيها المتنزهات في مختلف أنحاء المدن الإسرائيلية، وتم نشر الآلاف من عناصر الشرطة في الأسواق ومحطات الحافلات، وتم اتخاذ تدابير أمنية مشددة على طول الحدود مع الأراضي الفلسطيني المحتلة!!
فرض طوق أمني على القدس القديمة وحصار للأقصى!!
06.04.2015