قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه لا فرق بين جميع الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية المتنافسة في الانتخابات بما فيها نتنياهو وهرتسوغ وليفني ولبيد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.وأضاف البرغوثي، أن جميعهم يصرون على مواصلة الاستيطان والتوسع الاستيطاني، ويصرون على إبقاء القدس تحت السيطرة الإسرائيلية بشكل كامل وعلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في أن تكون له دولة ذات سيادة أو سيطرة على حدودها ومعابرها، وعلى إبقاء نظام الفصل والتمييز العنصري.واعتبر البرغوثي، أنه لا يجب أن يتعلق أحد بوهم إمكانية التفاوض مع أي حكومة إسرائيلية جديدة دون العمل على تغيير ميزان القوى من خلال المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام التمييز والفصل العنصري كما جرى مع نظام التمييز والفصل العنصري في جنوب إفريقيا.!!