أحدث الأخبار
الاثنين 07 تشرين أول/أكتوبر 2024
1 2 3 47643
قوات الاحتلال تقتحم مدرسة في سلفيت وتحتجز الطلبة والمعلمين!!
23.09.2024

كتب سعيد أبو معلا..نكّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسكان بلدة فلسطينية قضاء مدينة سلفيت بعد أن اقتحمت مدرسة واحتجزت طلبتها ومدرّسيها، فيما هدمت منزلين لمواطنين في الخليل وأريحا وجرّفت أراضي، واعتقلت نحو 16 فلسطينيا خلال اقتحامات متفرقة وسط اشتباكات مع مقاومين.وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الذكور في قرية حارس غرب سلفيت، واحتجزت طلبتها والكادر التعليمي فيها.وأفاد رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة بأن قوات الاحتلال واصلت اقتحامها للقرية لليوم الثاني، ونكّلت بالمواطنين وفتّشت منازلهم، واحتجزت ما يقارب 70 مواطنا غالبيتهم أطفال.وقال إن قوات الاحتلال أعاقت العملية التعليمية، حيث اقتحمت المدارس ومنعت المعلمين والطلبة من الوصول إلى مدارسهم واحتجزت عددا منهم.وقالت وزارة التربية والتعليم العالي إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير المدرسة حمد ناجي، وثلاثة من المعلمين، وهم: حاتم يوسف عثمان الشملاوي، ووليد صادق يونس صوف، وعمر سميح محمد عياش.وأضافت أن هذا الاعتداء الوحشي الذي روع الطلبة، وأدى إلى إلحاق الأضرار بالممتلكات المدرسية يعد انتهاكا صارخا لحقوق الطلبة في التعليم الآمن والمستقر، ويمثل تعديا على حرمة المؤسسات التعليمية ودورها السامي في بناء الأجيال.وعبرت عن إدانتها واستنكارها للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال، أمس الإثنين، على مدرسة ذكور حارس الثانوية، التابعة لمديرية تربية سلفيت.وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان حماية المؤسسات التعليمية والكادر التعليمي والطلبة من مثل هذه الاعتداءات، مؤكدة ضرورة الإفراج الفوري عن المدير والمعلمين المعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي.
وبالقرب من بلدة حارس، جرّف مستوطنون مساحات من أراضي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين جرفوا أراضي في منطقة بئر أبو عمار شمال غرب البلدة.يذكر أن هذه المنطقة تعتبر سياحية وترفيهية وأثرية لأهالي بلدة قراوة بني حسان، إذ أقيمت فيها مسابقات واستعراضات للخيل والعديد من الألعاب الرياضية.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني الاعتداء على الأراضي بأنه يشكل انتهاكا سافرا لحقوق الفلسطينيين في أرضهم ومقدراتهم، محملا حكومة الاحتلال العنصرية المسؤولية الكاملة عن التصعيد في وتيرة جرائم المستوطنين بتوجيهات من وزير حكومة اليمين المتطرف سموتريتش.وأضاف أن تكرار اعتداء المستوطنين على البلدات الفلسطينية هو جريمة حرب وانتهاك للقرارات الدولية ومحكمة العدل الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وفرض عقوبات على المستوطنين كجماعات وليس كأفراد.وفي سياق مواز، اعتقل جيش الاحتلال 16 مواطنا على الأقل، إثر حملة اقتحامات في الضفة الغربية تخللتها مواجهات واشتباكات مسلحة، ليلة الإثنين، وأصيب على إثرها 4 شبان بالرصاص الحي والمطاطي.
واقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس، وإثر ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات في قوات الاحتلال، وأصيب نتيجة ذلك شاب (22 عامًا) بالرصاص الحي في البطن، ونقل إلى المستشفى.واستهدف مقاومون حاجز قلنديا شمالي القدس بعبوة ناسفة، وإثر ذلك أغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل أمام القادمين إلى القدس، ثم اقتحمت مخيم قلنديا وحي كفر عقب المجاور له، وقامت بعمليات تمشيط قرب الجدار الفاصل.وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال استولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة في المنطقة، وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز بشكل عشوائي، وأصيب شاب بالرصاص المطاطي في ظهره.واقتحم جيش الاحتلال قرية عربونة شرق مدينة جنين، واندلعت مواجهات أصيب على إثرها شابان برصاص جنود الاحتلال.وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اقتحم أيضًا بيت أمرين غرب نابلس، ومدينة يطا في جنوب الضفة الغربية، وبلدات إذنا وحلحول وتفوح ومخيم الفوار قضاء الخليل.وبغلت حصيلة الاعتقالات قوات الاحتلال الإسرائيلي (16) مواطناً على الأقل من الضفة بينهم فتاة، بالإضافة إلى معتقلين سابقين.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: بيت لحم، والخليل، ورام الله، وطوباس، وسلفيت تحديداً بلدة حارس، التي يواصل الاحتلال عمليات التحقيق الميداني للعشرات من أهل البلدة.وأشارا إلى أن عمليات الاعتقال ترافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عناصر من «ضريبة» بلدية الاحتلال، مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المحال التجارية في المخيم، واعتدت على أصحاب أحد المحال التجارية.كما داهمت قوات الاحتلال برفقة عناصر ضريبة الاحتلال محلا تجاريا في بلدة عناتا وقامت بتخريب محتوياته.
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محيط القدس المحتلة كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال عرقل وصول الطلبة إلى مدارسهم خلال مرورهم على حاجز الشيخ سعد العسكري شرق المدينة، كما شهد حاجزا شعفاط وحزما شمال شرق المدينة أزمة مرورية خانقة تسببت بها الإجراءات المشددة من قبل جنود الاحتلال.وفي الخليل هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وبئر مياه في بلدة إذنا غرب الخليل.وقال المواطن معتز أبو جحيشة إن قوات الاحتلال هدمت منزله في واد رشة غرب البلدة، وهو مكون من طابقين ومساحته 220 مترا مربعا، ويؤوي عائلته المكونة من سبعة أفراد، وبئر مياه.وأضاف أن الاحتلال أخطر بهدم المنزل العام الماضي، وتفاجأنا بقدومهم اليوم لهدمه، مشيرا إلى أن الجيران ساعدونا على إخراج جزء من أثاث المنزل قبل الهدم.وفي سياق محاصرة المدينة وتحديدا بلدتها القديمة، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعضاءً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين من دخول منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين بأن أعضاء السلك الدبلوماسي كانوا يقومون بجولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة.وأشارت إلى أن منع الاحتلال الدبلوماسيين من دخول الحرم الإبراهيمي يأتي في محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له الحرم من جرائم تهويد وسرقة وتغيير لمعالمه. ولفتت الوزارة الانتباه إلى أنها بالتعاون والتنسيق مع محافظة الخليل نظمت جولة ميدانية لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، إذ شارك فيها 30 سفيرا ورئيس بعثة ومنظمة دولية، لإطلاعهم على واقع المحافظة وبلدتها القديمة التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال وميليشيات المستوطنين.وفي أريحا، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في قرية الجفتلك، شمال مدينة أريحا.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجفتلك، وهدمت منزل المواطن نائل مصطفى بني عودة، والمكون من طابقين، والمبني منذ أكثر من 15 عاما في منطقة المثلث.ويستهدف الاحتلال المواطنين وممتلكاتهم خاصة في مناطق «ج»، بهدف التوسع الاستعماري وإجبار المواطنين على الرحيل.وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت خلال آب/أغسطس الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، و8 غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين وبيت لحم وطوباس وطولكرم. كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة في محافظات: القدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والخليل.كما واصل مستوطنون لليوم الثالث عشر على التوالي، تجريف أراضٍ في قريتي أم صفا وعارورة شمال غرب مدينة رام الله.قال رئيس المجلس القروي في إم صفا مروان صباح، إن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال شرعوا في تجريف قرابة 500 دونم من أراضي القريتين وقطعوا الطريق الواصل بين القرية وقرية دير السودان، ومنعوا المواطنين من المرور.وأضاف أن الاحتلال بعمليات التجريف التي يجريها فصل القرية بشكل كامل عن محيطها العربي وأصبح سكانها البالغ عددهم 720 نسمة في سجن بشكل تام تحيط بهم المستعمرات والشوارع الالتفافية من كل الاتجاهات.وقال: «الأهالي يتعرضون منذ الأيام الماضية لإطلاق نار متواصل من المستوطنين في حال محاولتهم الاعتراض على عمليات التجريف التي تستهدف جبل الراس في القرية»، مناشدا كل المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل من أجل وضع حد لعدوان المستوطنين المتواصل والهادف إلى تهجيرهم منها.

1