أحدث الأخبار
الجمعة 29 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47744
غزة..فلسطين : القسام تنهي تدريبات «طلائع التحرير» العسكرية… وحماس تؤكد: رسالة واضحة باستمرار المقاومة!!
30.01.2015

انتظم آلاف الفتيه اليافعين في طوابير عسكرية استعراضية، وهم يجسدون ما تلقوه خلال أسبوع من التدريب العسكري على أيدي مدربي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، في استعراض عسكري خلال حفل تخريج «طلائع التحرير»، التي شارك فيها 17 ألف صبي في مدينة غزة وسط قطاع غزة وخان يونس في الجنوب..وشهد ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، حفل التخريج بحضور عدد من قادة حركة حماس، كان في مقدمتهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي، والدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي، الذي ألقى كلمة الحركة الرئيسية.وأكد الحية أن هذه المخيمات تعد «رسالة واضحة من كتائب القسام باستمرار عملية المقاومة حتى التحرير الكامل»، القيادي في حماس أيضا قال إن حركته «ماضية في إعداد الأجيال، رغم الصعاب والعقبات التي تواجهها المقاومة، من حصار وتضييق إقليمي ودولي». وأضاف وهو يمتدح المقاومة «قدرنا أن نلتحم كشعب مع المقاومة، وقدرنا أن نواجه الحصار بالصمود والثبات والالتفاف حول المقاومة والقسام».وأثنى الحية على العمليات التي قادتها كتائب القسام ضد إسرائيل، وقال إنه بتخريج هذه الدورات للفتية تكون القسام قد أعدت «فوجا من الشباب لفلسطين». وأضاف «نربي الأجيال على هذه العقيدة، وماضون نحو النصر والتحرير ولو تكالبت علينا الدنيا بأسرها»، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بتقديم كل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.وتابع القول «العائلات التي أرسلت أبناءها إلى مخيمات التحرير ردت على من وصفهم المتآمرين على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتأكيد أنهم مع القسام ومع التحرير ومع القدس».وخلال الكلمة أثنى الحية على حزب الله اللبناني بعد الهجوم الذي نفذه مقاتلو الحزب أول من أمس، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، وقال إن حزب الله «مرّغ أنف العدو في عملية خاطفة».وفي خان يونس حيث شهدت تخريج فتية الجنوب، قال الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حماس إن حركته لن تبخل على هؤلاء الفتية بالتدريب والسلاح والمال «حتى تستطيع أن تحقق غايتها». وأكد أن سلاح كتائب القسام سيبقى موجه نحو الاحتلال وعملائه.وأكد الزهار أن من تخرجوا من مخيمات «طلائع التحرير» سيكونوا قريبا في مواجهة الاحتلال، مشيرا إلى أنهم «جيل المستقبل القريب الذي سيرسل الصواريخ إلى الصهاينة في معركة التحرير القادمة». ورفض الزهار الأصوات التي تصف المقاومة بـ «الإرهاب» وأثنى في ذات الوقت على الجناح المسلح كتائب القسام.وتدرب الفتية وأعمارهم ما بين 15 عاما إلى 21 عاما، على عدة مهارات، بينها العسكرية والرماية بالأسلحة النارية، وكذلك تقديم الإسعافات الأولية,.وقال متحدث باسم القسام خلال حفل التخريج إن المشاركين خاضوا تدريبات مكثفة على مدار أسبوع. وأوضح أن الخريجين خاضوا فترة تدريب على كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والكمائن، وأضاف «هم اليوم جند في غزة وغدا محررون على أعتاب المسجد الأقصى».وأضاف «غزة تخرج اليوم من أبنائها ومن أشبالها من يحمون الحمى وذلك بعد أسبوع من التدريب وهم يحملون هم الوطن والقضية». وأضاف يقول «هذا الجيش للقدس فداء، وليعلم العدو الصهيوني أننا قريبا قادمون، وأن المعركة الفاصلة لن تطول».وأكد أن المخيمات هذه أكدت أن الاحتلال لم يكسر شوكة المقاومة وحركة حماس في الحرب التي شنها الصيف الماضي.وكانت كتائب القسام وفصائل مقاومة فلسطينية اخرى، قد خاضت حربا شرسة ضد الاحتلال الصيف الماضي، استخدمت فيها إسرائيل قوة تدميرية غير مسبوقة، ردت القسام بقصف غالبية المدن الإسرائيلية بصواريخ من تصنيعها.ونفذ مقاتلو حماس هجمات خلف خطوط جنود الاحتلال، من خلال تنفيذ عمليات داخل المناطق الحدودية، بعد الوصول إليها عبر أنفاق حفرتها من قبل لهذا الغرض!!

1