نشرت وزارة الزراعة الاسرائيلية مناقصة لمخطط هيكلي جديد في النقب يعتمد في اساسه على مخطط "برافر" الاقتلاعي، والذي سبق وتم إلغاؤه شكليا وتكتيكيا بعد رفض الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني له،ويُذكر ان المسؤوليه نقلت لوزارة الزراعة عن ما تسمى "سلطة تسوية الاستيطان البدوي في النقب" وهي المشرفة على المشروع الذي يستهدف السكان البدو في منطقة النقب، حيث تعتبر وجود البدو هو "استيطان" كما يتضح من اسمها.واعتبرت منظمات حقوقية من بينها منظمة "حقوق المواطن" ان هذا المخطط الجديد لا يختلف عن سابقاته، حيث يشمل الاخلاء القسري لسكان القرى غير المعترف بها، مقابل التخطيط لبناء مدن يهودية في المنطقة.وجاء في المناقصة الجديدة ان المشروع يشمل (الاستجابة لاحتياجات السكان البدو وللتغييرات التي يمر بها المجتمع البدوي، الحفاظ على الاماكن المفتوحة وقيم الطبيعة والمنظر العام، توسيع البلدات القائمة، وإذا تطلبت الحاجة إقامة بلدات بأشكال استيطان مختلفة) وانها (المناقصة) تعتمد على مخططات ذات صلة بالمشروع، في إشارة الى مخطط برافر الذي ينفذ بهدوء ودون ضجه اعلاميه كل يوم في النقب ولا يمر يوم او اسبوع دون هدم بيوت عربيه وترحيل اصحابها في النقب...ما يجري في النقب هو إقتلاع كامل شامل لاهل البلاد واصحاب الارض العرب الفلسطينيين في النقب!!
