أعلنت هيئات دينية وعلمية في السنغال يتقدمها الاتحاد الإسلامي الإفريقي الذي يقوده الشيخ محمد الماحي إبراهيم نياس، عن إطلاق سلسلة أنشطة لدعم القضية الفلسطينية.وأوضح الشيخ محمد ناصر نياس، الأمين العام للاتحاد، أن “الاتحاد يعد حالياً لإطلاق حملات تضامن وتبرع لصالح الشعب الفلسطيني مضادة ومنددة لما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية يومياً من تقتيل وتدمير في قطاع غزة”.وأكد “أن هذه الأنشطة ستتواصل غداً الأربعاء بتنظيم مهرجان شعبي كبير في مدينة كولخ جنوب شرق السنغال بحضور شيوخ وأئمة الزوايا والناشطين الشباب، سيحرك الساحة السنغالية ويلفت نظر الرأي العام السنغالي لخطورة ما تشهده الأراضي المحتلة من أحداث بشعة، وخصوصاً ما تتعرض له غزة منذ عدة أسابيع من حصار وقصف مستمر يشل كل مظاهر الحياة فيها، ويطال المساكن، والمستشفيات، والمدارس، ودور العبادة”.
وكان الاتحاد الإسلامي الإفريقي قد نظم قبل أيام ندوة ثقافية حول آليات دعم المقاومة الفلسطينية، من خلال الدعم المالي والوقوف بالدعاء إلى جانب المرابطين في غزة.وأشار البيان إلى “أن الاتحاد الإسلامي الإفريقي سيوسع نطاق تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال تحضيره لتنظيم لقاء جماهيري حاشد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأسبوع المقبل على هامش الزيارة التي سيقوم بها رئيس الاتحاد إلى موريتانيا”.وأوفد رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي بعثة من الاتحاد إلى سفير دولة فلسطين في داكار ليبلغه تضامن الاتحاد وأعضائه المنتشرين عبر دول إفريقيا مع الشعب الفلسطيني.وضم الوفد الأمين العام الشيخ إبراهيم ناصر انياس، ومدير ديوان عبد الله ماحي انياس والهادي النعمة مستشار رئيس الاتحاد ومدير معهد الإحسان بدكار لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية.وأكد بيان للاتحاد “أن أمينه العام استعرض أمام السفير جهود الاتحاد ومواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية التي تتجدد كل وقت وحين”.“وثمن السفير الفلسطيني، وفقاً للبيان، دور الاتحاد الذي اعتبره متميزاً ودائماً، قبل أن يوشح الوفد تكريماً وتقديراً لجهود الاتحاد وقيادته وأعضائه”.وفي سياق متصل، أعلن التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال في بيان تلقت “القدس العربي”، لنسخة منه “أنه يبارك بطولات المقاومة التي زلزلت كيان العدو الصهيوني الغاشم الغاصب وأربكت كل حسابات العدو وحسابات كل من يقف خلفه ويسانده في عدوانه، الذي تجاوز كل الحدود، ووصل إلى حد الغطرسة في الأيام الأخيرة، حيث أصبح الصهاينة المحتلون المتطرفون يعربدون في باحات المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لتدميره، وهيهات”.وأضاف: “تثبت هذه الضربات الموجعة التي بدأت فجر 7 أكتوبر 2023م، وباغتت العدو وأرعبته أيّما إرعاب، بأن تحرير الأرض المباركة، في فلسطين المباركة ليس له طريق ولا منهج إلا الجهاد في سبيل الله والاتكال عليه مع الأخذ بالأسباب المادية في حدود الاستطاعة كما أمر الله سبحانه وتعالى”.ودعا التحالف الوطني السنغالي لدعم القضية الفلسطينية “حكومة وشعب السنغال الرافض للظلم إلى تجديد العهد، والوقوف صفاً واحداً مساندة للحق الفلسطيني في تقرير مصيره، ومقاومة الاحتلال الصهيوني”.!!
السنغال: الفعاليات الدينية والعلمية تهب لنصرة الشعب الفلسطيني!!
30.10.2023