ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيليه في عددها الصادر اليوم الاحد انه رغم نضال قانوني وجماهيري طويل خاضه فلسطينيو النقب المسلمين الا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت مؤخراً بتشغيل "متحف الثقافة الاسلامية وشعوب الشرق" في المسجد الكبير في مدينة بئر السبع.ويأتي هذا القرار على الرغم من المطالبات الكثيرة والمتكررة لعرب النقب بالسماح لهم بالصلاة في المسجد، وذلك بعد رفض المحكمة العليا الاسرائيلية للالتماس المقدم امامها في العام 2011 بالسماح بأداء الصلوات في المسجد.ويشار الى ان المسجد اقيم في العام 1906 على ايدي السلطات العثمانية بتبرعات من بدو النقب وظل يستخدم مكانا للعبادة والصلاة فيه لغاية العام 1948 بعد الاحتلال الاسرائيلي، حيث تم تحويله بداية كمركز للاعتقال ومن ثم مقراً لمحكمة الصلح في المدينة، وفي العام 1953 تم تحويله الى متحف للآثار، الى ان اغلق في العام 1992 بعد ان اصبح آيلاً للسقوط.وتقدّم مركز "عدالة" ومنظمات حقوقية اخرى بالتماس امام المحكمة العليا الاسرائيلية للسماح بالصلاة فيه كونه المسجد الوحيد في المدينة، الا ان المحكمة رفضت ذلك وقررت تشكيل لجنة لبحث الموضوع، حيث تقدّمت هذه اللجنة بتوصياتها بالابقاء على المسجد كمتحف!!
بئر السبع..النقب : السلطات الاسرائيليه تحوّل المسجد الكبير في بئر السبع الى متحف!!
21.12.2014