أعربت عائلة جندي الاحتلال الإسرائيلي، الذي وثقت الصور محاولته خنق رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير زياد أبو عين، عن خشيتها على حياة الجندي.وقالت مواقع الكترونية إن الجندي ينتمي للطائفة العربية الدرزية، وقال والده للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن العائلة تعيش أوقات عصيبة بعد انتشار صور ابنها وهو يحاول خنق الشهيد أبو عين شمالي رام الله، زاعماً أن "ابنه قام بأداء واجبه الوطني وانه قام بالدفاع عن نفسه"أضاف انه يتوقع من دولة إسرائيل أن تحمي ابنه مثلما هو يدافع عن الدولة. وتابع " تحولت حياتنا لجحيم منذ أن نشرت صور ابننا في وسائل الإعلام فالكل قام بتشخيص هويته ولا نعرف ما الذي سيحصل معه وبقينا طوال الوقت إلى جانبه ولم نفارقه ولا نعلم ما تخفيه لنا الأيام، هذه قصة كبيرة وليست أمرا بسيطاً وقد دخل ابننا إلى وسط هذه المعضل".ووفقا للوالد فإن ابنه يخدم في جيش الاحتلال خدمة ذات معنى وليس لمجرد أنه يريد الحصول على عمل.بدورها تحدثت والدة الجندي، وادّعت أن ابنها اضطر لأداء واجبه بعد أن قام بعض الشبان بتعليق أعلام فلسطين على الجيب، ونزل من الجيب دون خوذة ولكن أحداً ما حاول ضربه بعصا وقاموا بدفعه مع ضابط آخر ما اضطره للقيام بذلك. والمفارقه ان جندي ضابط اخر من هذه الطائفه اتهم بارتكاب مجزرة الشجاعيه اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزه؟!!
