أحبط حرس الرئاسة المتوجد حول مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة)، محاولة انتحار حاولت القيام بها الأسيرة المحررة رانيا الجبارين، ظهر الأربعاء.وكانت الأسيرة الجبارين سكبت البنزين على نفسها، استعدادًا لإحراق نفسها أمام "المقاطعة"، لــ"عدم استجابة محمود عباس لمناشداتها المتكررة بالعلاج إثر إصابتها بأورام سرطانية في المثانة وتهشم فكيها" وفق ما تقول.وانهالت الأسيرة المحررة بالبكاء بعد طراقها أبوابًا كثيرة لعلاجها، مؤكدة قيامها بإجراء 27 عملية جراحية بعد خروجها من السجن، عدد كبير أجرته من نفقاتها الخاصة.وقالت الجبارين إن "السلطة الفلسطينية تبرعت بعلاجها في إيطاليا بعد إصابتها بالتهاب الكبد، وبقيت هناك عامًا كاملًا، لكن السلطة تخلّت عنها فيما بعد حيث عولجت على حساب طبيب فلسطيني مقيم هناك".وأضافت أنها أتت "مرات عديدة لمقابلة الرئيس عباس في المقاطعة، إلا أن الحرس أكدوا لها باستمرار أنه مسافر".وطالبت المحررة الجبارين بإعطائها مستحقات الأسر من هيئة شؤون الأسرى والمحررين وتقديم العلاج الكامل لها لتواصل حياتها بشكل طبيعي.وقالت إن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين أرسلتها إلى البيت الآمن لنحو ستة شهور في بيت ساحور (شرق بيت لحم )" متسائلة "إذا كان المركز لحماية النساء المعنفات، ممن سيحمونني إذا كان والدي متوفى وأمي تعمل طيلة النهار في تنظيف مكاتب العمل لبعض المؤسسات المحلية؟".يذكر أن المحررة الجبارين قضت ثلاثة أعوام ونصف في سجن "تلموند" الإسرائيلي وهي شقيقة الشهيد محمد الجبارين!!