تحيي الجماهير الفلسطينيه في الداخل الفلسطيني، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ14 لهبّة القدس والأقصى والمعروفة بهبّة أكتوبر، والتي سقط فيها 13 شهيدًا من خيرة أبناء الوسط العربي، رميًا برصاص قوات الأمن الاسرائيليّة. والذكرى تحلّ هذا العام والأوضاع ما زالت على ما هي، فالعنصريّة الصهيونيه تشتد تجاه المواطنين العرب الذين يعانون الأمرّين، بالإضافة الى تنامي التطرف خصوصًا بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وسقوط أكثر من 2100 شهيد وجرح الآلاف من أطفال ونساء ومسنين" كما قالوا. واليوم وبعد مرور 14 سنة والأقصى لا يزال تحت خطر الاحتلال والقدس تعاني من شبح التهويد . وفي السياق، تقام اليوم الأربعاء عدّة فعاليات بخصوص هذه المناسبة، التي لا يمكن نسيانها إطلاقًا لكونها محفورة في العمق والصميم والوجدان.من جانبها، دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في البلاد "الجماهير العربيّة لإحياء فعاليات ذكرى هبذة القدس والأقصى، والمشاركة في المظاهرة الوحدويّة اليوم الأربعاء في مدينة سخنين والتي تقرر فيها رفع العلم الفلسطيني فقط خلال التظاهرة بعيدًا عن الحزبيّة".وقررت لجنة المتابعة إحياء الذكرى بمسيرة مركزية في مدينة سخنين تختتم بمهرجان خطابي، فيما ستشهد باقي بلدات الشهداء فعاليات تقليدية. وسيقوم ممثلون عن لجنة المتابعة بزيارات جماعية موحدة لوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء صبيحة يوم الذكرى، تبدأ في قرية جت بالمثلث وتنتهي في بلدات الجليل. ويشار الى انّه لن يتم اعلان الاضراب العام بسبب عدم تقديم اي اقتراح كهذا من قبل المشاركين في اجتماع المتابعة.يذكر ان هبة الاقصى واكبت بداية انتفاضة الاقصى عام 2000 والتي استمرت لعدة سنوات حيث ان الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة ، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات المسلحة وتصاعد وتير الاعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح فيما تكبد الاحتلال الاسرائيلي خسائر فادحه في الارواح جراء العمليات الفدائيه والاستشهاديه الفلسطينيه!!