جاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي..انه سمح بالنشر أن جهاز الأمن العام (الشاباك) بمساعدة الشرطة الإسرائيلية قام باعتقال الشاب إدريس طالب أحمد أبو القيعان, 23 عاما, من سكان بلدة حورة في النقب الذي ينتمي إلى تيار سلفي متطرف على حد زعم البيان. وتم اعتقاله يوم 28 نيسان 2014 بعد أن تم الاشتباه به بانه ساعد شقيقه عثمان أبو القيعان وأحد أقربائه شفيق أبو القيعان, على الذهاب إلى سوريا من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" بحسب المزاعم الاسرائيليه . وحسب البيان إعترف إدريس أبو القيعان بالآتي:- بأنه علم مسبقا عن نية الاثنين بالذهاب إلى سوريا وأخفى هذا الأمر.-بأنه ساعد في تنسيق سفرهما إلى سوريا عن طريق تركيا.-بأنه حوّل لهما الأموال من أجل تمويل تكاليف السفر.-بأنه أعطى لهذين الشخصين تفاصيل عن جهات أخرى تقاتل في هذه الأثناء في سوريا قد تساعدهما.-بأنه قام بالاتصال بهذه التنظيمات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.وفي يوم 15 أيار 2015 تم تقديم لائحة اتهام بحق ابوالقيعان. وحسب البيان وعلى حد قول جندلمان"فإن مغادرة مواطنين "عرب إسرائيليين" إلى ساحات القتال في سوريا ظاهرة معروفة ولكن هذه هي المرة الأولى حيث يتم خروج مواطنين عرب من سكان النقب إلى سوريا من أجل الانضمام إلى القتال. وهذه هي ظاهرة خطيرة لأن أولئك الذين يغادرون إلى سوريا يقومون هناك بتدريبات عسكرية ويتعرضون إلى الإيديولوجيا الجهادية المتطرفة وهناك خشية بانه سيتم في نهاية المطاف استغلال هؤلاء المواطنين من أجل القيام باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل" على حد قول البيان!!