في أعقاب عملية إطلاق النار التي اسفرت عن مقتل ضابط شرطة إسرائيلي وإصابة زوجته يوم امس الاثنين، قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في محيط موقع الهجوم المسلح القريب من حاجز ترقوميا، وشنت حملة مداهمات وتفتيش واسعة في قرية إذنا، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن قوات الاحتلال لم تعتقل بعد «مشتبه بهم» . وبعد العملية مباشرة فرضت قوات الاحتلال أغلاقا تاما على المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة، وبدأت بعمليات تمشيط ومداهمات استهدفت أحياء قرية إذنا، وذكرت وكالة "معا" أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المباني السكنية والتجارية ودققت في هويات أصحابها ومن تواجد فيها، وقد دمروا محتويات وأثاث عدة مباني سكنية، دون أن يبلغ عن عمليات اعتقال.وافادت وسائل إعلام عبرية بأن القتيل هو ضابط شرطة(40) عاما من مستوطنة "موديعين"، مشيرة إلى أنه «رغم الجهود المشتركة الهائلة لقوات الجيش والاستخبارات وشرطة حرس الحدود لم يتم العثور على طرف خيط يقود إلى اعتقال مشتبه بهم ».وأفادت تحقيقات قوات الاحتلال حول العملية بأن المهاجم أطلق النار على ثلاث مركبات لكن مركبة الضابط تعرضت لنيران كثيفة مما اسفر عن مصرعه وإصابة زوجته، فيما اصيب طفل كان مع عائلته في مركبة أخرى!!