هي قصة انتظار طويله في الوطن وعلى المعابر..أنتج مركز حقوقي في قطاع غزة، فيلمًا وثائقيًا قصيرًا، تعرض مشاهده معاناة الفلسطينيين من سكان منطقة الحدود.وعلى مدار عشر دقائق، تكشف تفاصيل الفيلم، الذي أنتجه مركز الميزان لحقوق الإنسان بغزة، معاناة أحد سكان المنطقة الحدودية بين غزة وإسرائيل، يدعى ناصر أبو اسعيّد ويقطن على بعد حوالي 300 متر عن السياج الحدوي.ويتناول الوثائقي القصير، معاناة أبو اسعيّد الذي تعرض منزله للقصف الإسرائيلي مرتين، كانت الأولى في عام 2010، والتي أردت زوجته قتيلة على الفور.بينما كان قصف الطيران الحربي الإسرائيلي الثاني لمنزله في عام 2011، ففقد على إثرها منزله، ومازال يعيش إلى الآن في خيمة، وأصيب عدد من أفراد عائلته.وقال مخرج الفيلم، محمد نايف لوكالة الأناضول:” من خلال الفيلم أردنا أن نوصل للعالم معاناة سكان المنطقة العازلة، وما يتعرضون له من ضغوط إسرائيلية وعسكرية ونفسية”.وأضاف:” استغرق تصوير الفيلم يومين، وشكل إنتاجه خطرًا على حياتنا، لاقترابنا من الحدود ، وبمجرد وصولنا هناك ظهر نشاط عسكري إسرائيلي واضح”.وأشار نايف إلى أن الفيلم سيعرض عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وفي بعض الدول الأوروبية المؤيدة والمساندة للشعب الفلسطيني.وتضمن اتفاق التهدئة الذي وقّعت عليه الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بوساطة مصرية، على إلغاء المنطقة العازلة التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي لمسافة 300 متر على طول الشريط الحدودي مع القطاع، والسماح للمزارعين بدخولها وفلاحتها.لكن قوات الاحتلال عادت لتستهدف الفلسطينيين الذين يتواجدون في المنطقة، حيث تطلق عليهم النار، وفي أحيان أخرى تلقي القبض عليهم!!