تمكنت طواقم الإسعاف صباح اليوم السبت، من انتشال جثة امرأة فلسطينية، استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس، بعد ساعات من منع سيارات الإسعاف من الوصول إليها.ونقل عن شهود عيان أن المواطنة آمنة عطية قديح (57 عاما) اقتربت من السياج الفاصل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، فأطلق الجيش الاسرائيلي النار عليها ومنع سيارات الإسعاف من الوصول، ما أدى إلى استشهادها متأثرة باصابتها.وسمحت قوات الاحتلال صباح اليوم لطواقم الإسعاف من الوصول للمكان، ونقل الشهيدة التي لم يعرف سبب وصولها للمنطقة حيث يعتقد البعض أنها ضلت الطريق.وكانت تلك المنطقة شهدت مساء الجمعة تظاهرات لعشرات الشبان الذين اقتحموا المنطقة العازلة، وأطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهم دون وقوع إصابا. لاحقا قال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس انه “تم العثور صباح اليوم (السبت) على جثة الشهيدة آمنة عطية قديح (57 عاما) قرب الحدود في بلدة خزاعة (بخان يونس) شهيدة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي”، موضحا ان الفلسطينية “تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية”.واشار إلى أن “قديح اصيبت بعدة رصاصات اطلقها عليها الجنود الاسرائيليون ولم يتمكن المسعفون الوصول الى المنطقة الحدودية لنقلها إلى المستشفى بسبب اطلاق النار من الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة”.وتسكن قديح في بلدة خزاعة القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة شرق خان يونس. وقد نقلت جثتها إلى مستشفى ناصر في خان يونس!!